– أشار الرسول صلى الله عليه وسلم على أصحابه بالهحرة إلى الحبشة ، بسبب استمرار كفار قريش في التضييق على المسلمين ، تعذيبهم ، ومقاطعتهم ، لردهم عن دينهم .
– فهاجر ٨٣ رجلاً و ١٧ امرأة سوى الصبيان ، واستقبلهم النجاشي ملك الخبشة ، وأكرمهم ، ورفض أن يسلمهم لوفد أرسلته قريش لاسترجاعهم .
– بقي الرسول صلى الله عليه وسلم صامداً ، وانطلق ينشر دعوته خارج مكة ، فذهب إلى الطائف عام ٦٢٠ م ولكنه لم يفلح فب إقناع أهلها بدخول الإسلام .
– وفي العام نفسه حدثت معجزة الإسراء والمعراج ، تدعيماً لموقف الرسول صلى الله عليه وسلم ، ورفعاً لمعنوياته ، في وقت تزايد أذي قريش عليه وعلى المسلمين .
– واصل الرسول صلى الله عليه وسلم دعوته في مكة ، وبدأ يتصل بالقبائل ، داعياً إياهم إلى الإسلام ، مستغلاً حضورها مواين الحج ، والأسواق .
– مآمن بدعوته عشرات من سكان يثرب ، فأرسل معهم مصعب بن عمير ، يعلمهم دينهم ، فأنتشر الإسلام فيها ، وتعهدوا بحماية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونصرته إذا هاجر إليهم .
– ولهذا ، أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يشجع أصحابه على الهحرة إلى يثرب .