محتويات المقال
– لاحظ الإنسان قديماً أن ثمار وأوراق بعض النباتات مبرقشة وملتوية ، وأن العديد من المصابين بالأنفلونزا والرشح والحصبة ، فبدأ العلماء في البحث عن أسباب انتشار مثل هذه الأمراض ، خاصة أنها لا تتسبب عن البكتيريا ، أو الفطريات ، أو الأوليات ، إلى أن توصلوا إلى اكتشاف نوع جديد من الكائنات الدقيقة أطلقوا عليها إسم الفيروسات .
– إن كلمة فيروس لفظه لاتينية تعني السم ، وهو كائن أصغير من البكتيريا بكثير ، لدرجة أنه لا يمكن رؤيته إلا باستخدام المجهر الإلكتروني ، وقد تم اكتشاف الفيروس عام ١٨٩٢ م على يد العالم الروسي ايفانوفسكي .
– لا تعدّ الفيروسات كائنات حية حقيقية ، بل هي حلقة الوصل بين الكائنات الحية والموارد غير الحية ، فالفيروس لا يبدي أي نشاط حيوي إلا عندما يكون داخل الخلايا الحية ، لذلك لا تصنف الفيروسات ضمن الكائنات الحية الدقيقة .
– إن لمل فيروس كائناً وخلايا معينة يهاجمها ، فالفيروسات التي تهاجم النبات لا يمكن أن تهاجم الإنسان ، والفيروس الذي يسبب مرض الرشح لا يسبب شلل الأطفال مثلاً .
– للفيروسات أشكال مختلفة :
– الفيروس الكروّي مسبب الشلل .
– الفيروس العصوّي مسبب تبرقش التبغ .
– الفيروس المذنب ، وهو فيروس البكتيريا .
– تسبب الفيروسات العيد من الأمراض للإنسان ، والحيوان ، والنبات ، مثل مرض الرشح ، والأنفلونزا ، وشلل الأطفال ، والأيدز ، وتبرقش أوراق التبغ .
– وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تعمل على معالجة بعض الأمراض البكتيرية .