حدثت في السنة الثالثة للهجرة ، بعد أن صممت قريش الثأر من المسلمين بعد هزيمتها في بدر ، فخرج أبو سفيان زعيم قريش على رأس جيش لمقابلة المسلمين في سفح جبل أُحُد ، حيث تواجد الرسول صلي الله عليه وسلم مع رجاله ، بعد أن وضع رُماة المسلمين على تلال خلفه ، حتى يأمن غدر قريش .
– انتصر المسلمين في بادئ الأمر ، ولكن سرعان ما لحقت بهم الهزيمة ؛ لمخالفة الرماة وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لهم بالثبات في أماكنهم حتى نهاية القتال ، وانشغالهم بأمر الغنائم ، فنتهز خالد بن الوليد ، وكان ما زال مشركاً ، نزول الرماة عن الجبل ، وقام بعملية التفاف حول المسلمين ، وفاجأهم من الخلف ، فاخنل نظامهم ، وانسحبوا .
أُحُد جبل على بعد أميال من المدينة المنورة .