محتويات المقال
– هي عبارة عن قطرارت مائية ، أو بلورات ثلجية صغيرة معلقة في طبقات الجو العليا ، تكونت من تكاثف بخار الماء في الجو .
– تسود الغيوم في طبقة التروبوسفير ، ولها تأثير على المناخ وعلى حالة الجو فهي :
١- مصدر الأمطار والثلوج التي تسقط على سطح الأرض .
٢- تحجب أشعة الشمس عن المناطق التي تقع تحت ظلها أثناء النهار .
٣- تقلل من انطلاق الإشعاع الحراري الأرضي إلى طبقات الجو العليا أثناء الليل ، فيحتفظ الهواء وسطح الأرض بحرارته .
– هناك عدة تصنيفات للسحب ، منها تصنيف السحب حسب الارتفاع ، وهي :
١- السحب المنخفضة
– هي سحب لا يزيد ارتفاعها عن سطح الأرض عن ٢كم ، وتظهر على شكل كتل متفرقة ، يسبب بعضها سقوط الأمطار والثلوج وتكون مصحوبة بالبرق والرعد ، مثل : سحب الركام ، وسحب المزن الركامي ، والسحب الطبقية .
٢- السحب متوسطة الارتفاع
– هي سحب تكون على ارتفاع ما بين ٢ – ٧ كم عن سطح الأرض ، وعادة ما تكون بشكل أحزمة قليلة السمك ، تسبب سقوط أمطار خفيفة ، مثل : سحب الركام المتوسط .
٣- السحب المرتفعة
– هي التي تتشكل على ارتفاع ما بين ٧ – ١٢ كم ، وهي ذات لون أبيض ، تتكون من بلورات ثلجية ، ومعظم أمطارها لا تصل إلى سطح الأرض ، لأنه أثناء نزولها من مسافة بعيدة يرفع ذلك من حرارة قطرات الماء نتيجة احتكاكها بالهواء ، فتتبخر في الجو .