إذا كان هناك تتطور في وسائل التنقل لابد من توافر العناصر الآتية :
– وتقسم إلى طبيعية وصناعية ، فالطرق الطبيعية تتوفر دون تدخل الإنسان كالمسالك البرية والأنهار والبحار والجو ، وهي عادة أقل تكلفة ولا تحتاج إلى صيانة مستمرة لكنها تتأثر بالعوامل الجوية وتقلبات الطقس ، وأما الطرق الصناعية تلك التي يتدخل الإنسان في إعدادها أو تطويرها ، مثل : الشوارع الإسفلتية ، والسكك الحديدية ، والقنوات المائية ، والجسور ، والأنفاق وغيرها وهي تتطلب استثمارات كبيرة وصيانة دائمة .
– يعدّ الإنسان من أول وسائل النقل المعروفة ، حيث يتميز بقدرة عالية على حمل والأثقال والنزول والصعود في المنحدرات الشديدة ، ثم اهتدى الإنسان لاستخدام الحيوان كوسيلة للنقل ، فاستخدم الجمل بفاعلية في المناطق الصحراوية ، والحصان للنقل في المناطق الجبلية الوعرة .
– ثم حدثت النقلة النوعية لعملية النقل والمواصلات بعد اكتشاف العجلات وعربات الجر التي تطورت بعد استخدام البخار كقوة دافعة لإنتاج عربات القطارات ، ومن ثم السيارات وغيرها من وسائل المواصلات الحديثة .
– وتتمثل في قوة العضلية للإنسان والحيوان ، وقوة الدفع الطبيعية المتمثلة في المياة الجارية ، أو طاقة الرياح التي تحرك السفن الشراعية ، وقوى الدفع الميكانيكية الناتجة عن عملية الإحتراق الداخلي كما في القطار ، والسيارة ، والسفينة والطائرة .
– يقصد بها بدايات ، ونهايات الطرق ، حيث أن لكل طريق بري أو بحري أو جوي بداية ونهاية ، ولكن البداية والنهاية متبادلة بالنسبة لوسيلة النقل ، لذا نجد العديد من عواصم دول العالم تمثل نهاية طرق عديدة ، يؤدي تزاحم نهايات الطرق في نقاط محدودة نسبياً من مدن العالم إلى اختناق هذه النهايات بالحركة .