– يتحرك الإنسان لأسباب ودوافع عديدة تندرج في الإطار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ؛ ومن هذه الدوافع ما يأتي :
– تنقل الإنسان مسافات طويلة لالتقاط الثمار ، واصطياد الحيوانات ثم انتقل إلى مرحلة إنتاج الغذاء ، وزيادة إنتاج بعض السلع ، وأدى تعدد الحرف إلى زيادة الحاجة للحركة والإنتقال .
– ظهرت مع استقرار الإنسان ونمو التخصث في أشكال الإنتاج ، وتنامي الحاجة إلى منتجات ، وخامات المناطق البعيده ، وفي العصر الحديث ، تزايد حجم التبادل التجاري ليشمل كل أشكال الإنتاج من الغذاء والملابس والكماليات .
– أدى ظهور النظام السياسي والإداري إلى تعدد أسباب التنقل ، فهناك طرق تربط العاصمة ببقية المدن من أجل إحكام السيطرة ، وطرق أخري تمتد إلى أقاليم بعيدة داخل الدولة من أجل الوصول ذات إلى مناطق ذات أهمية إستراتيجية لحماية الدولة ، وما يترتب على ذلك من نقل للجند وأجهزة الدولة المختلفة .
– ساعد ارتباط الإنسان الفطري بقداسة أماكن معينة ، وتعاليم تحث على الحج وزيارة الأماكن المقدسة ، على نشأة طرق تتجه إلى هذه الأماكن مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس وبيت لحم وغيرها .
– وأدت الحاجة إلى الترفيه والرحلات ، وزيارة الأماكن الأثرية إلى إمتداد طرق المواصلات إلى مناطق نائية في الجبال ، وعلى سواحل البحار ، وباقتراب العالم من بعضه نتيجة التشابك الحضاري نشأت السياحة الدولية لزيارة خبرة الأفراد بأجزاء العالم المختلفة .
– نظراً لوظيفة المدن كمركز لنشاطات تجارية ، ومالية ، وثقافية ، وصحية ، وتعليمية ، فإن الحركة الدائمة يومياً من القري والضواخي إلى مراكز المدن ، للاستفادة من هذه الخدمات ، أدت إلى أشكال المواصلات الحديثة .