– لما بويع أبو في السقيفة ، وَكان الغد ، جلس أبو بكر على المنبر ، فقام عمر ، فتكلم قبلوأبي بكر ، ثم قال : وأن الله قد جمع أمركم على خيركم صاحب رسول الله صلي الله وثاني اثنين إذ هم في الغار ، فقوموا فبايعوا ، فبايع الناس أبا بكر بيعة العامة بعد بيعة السقيفة .
– رأي المسلمون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن ينصبوا خليفة لهم ، لتدبير أمورهم ، وتنفيذ أحكام الشرع بينهم ، فاجتمع كبار الأنصار في سقيفة بني ساعدة ؛ لاختيار خليفة منهم ، سمع بذلك كبار المهاجرين ، فذهب أبو بكر وعمر وأبو عبيدة إلى السقيفة ؛ وتم الاتفاق على اختيار أبي بكر خليفة لرسول الله ، فبايعه أكثر من حضر السقيفة ، وعرفت هذه بالبيعة الصغرى الخاصة ، لأنها اقتصرت على المسلمين الذين حضروا هذا الأجتماع
– هي النوافقة على الخليفة الجديد للمسلمين ، ومصافحة إقراراً بشرعية خلافته ولزوم طاعته .