محتويات المقال
تسمع هذه القصص بكل رغبة و تقرأها بكل رغبة و لكن التأسف كل التأسف لا أرى في يدك إلا حكايات السنانير و الكلاب و الأسد و الذئاب و القردة و الذباب و علينا العهدة في ذلك و قد بدأت تتعلم اللغة العربية لأنها لغة القرأن الكريم و الرسول و لغة الدين و لك رغبة غريبة في دراستها و ولكني أخجل أنك لا تجد ما يوافق سنك من القصص العربية إلا قصص الحيوانات و الأساطير و الخرافات.
قبل أيام كثيرة كان في قرية رجل مشهور جدا و كان إسمه أزر و كان يبيع الأصنام و كان في هذه القرية بيت كبير جدا و كان في هذا البيت أصنام كثيرة جدا وكان الناس يسجدون لهذه الأصنام و كان أزار يسجد لهذه الأصنام.
جاء يوم عيد ففرح الناس و خرج الناس للعيد و خرج الأطفال و خرج والد إبراهيم و قال لإبراهيم :ألا تخرج معنا قال إبراهيم : أنا سقيم و ذهب الناس و بقي إبراهيم في البيت.
وجاء إبراهيم إلى الأصنام و قال للأصنام ألا تتكلمون ؟ألا تسمعون؟ هذا طعام و شراب! ألا تأكلون ؟ ألا تشربون؟ و سكتت الأصنام لأنها حجارة لا تنطق قال إبراهيم :(ما لكم لا تنطقون).