– القرآن الكريم كتاب الله العظيم، ونور المبين، أنزله لهداية البشرية إلى ما فيه خيرها وسعادها في الدنيا والآخرة، وهو زاخر بالمعارف والتوجيهات والتشريعات، ولذلك لابدّ من تدبّره والتفكير في معانيه، وذلك لفهم هدايته والعمل على تطبيقه في واقع الحياة قال الله سبحانه وتعالى:
( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ اُلْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ ) . ” محمد: ٢٤ ” .
– هناك بعض الأساسيات التي يقوم عليها الفهم السليم للقرآن الكريم، ومنها:
– أنزله الله سبحانه وتعالي القرآن الكريم لهداية الناس إلى الحق والخير .
– القرآن الكريم يفسر بعضه بعضاً، فما ورد غير مفسّر في مكان جاء تفسيره في مكان آخر، ولذا لابد من ضمّ الآيات بعضهاةإلى بعض؛ حتي تيّضح المعني المقصود من النّص .
– جاءت السنة النبوية تفصِّل أحكام القرآن الكريم وتوضِّح معانيه .
– فقد جاءت الأحكام في القرآن الكريم غالباً على سبيل الإجمال، وتكفّلت السنة بالبيان والتفصيل .
– الصحابة الكرام أقرب الناس فهماً للقرآن الكريم؛ لأنها عاصروا نزول الوحي، وعاشوا معاني القرآن الكريم واقعاً في حياتهم، وهم أهل اللغة، وقد نزل القرآن الكريم بلسانهم .
– نزل القرآن الكريم بلسان عربي مبين، فهو يجري في تعبيره عن المعني على لغة العرب وأساليبها .
يُعرَّ سبب النزول بأنه ما يتنزل قرآنٌ لبيان شأنه سواءٌ أكان إجابة عن سؤال وُجِّهَ للرسول صلى الله عليه وسلم، أو تعليقاً على حوادث مرَّ بها المسلمون .
– من منهج القرآن الكريم في الحديث عن الأمم السابقة أنه يقتصر في ذكر أخبارهم على ما فيه من العبرة والعظة، ولا يتوسع في ذكر أسماء الأشخاص، وتفاصيل الأحداث، وأزمانها؛ لأنّ القرآن الكريم كتاب هداية .