– من منهج القرآن الكريم في الحديث عن الأمم السابقة أنه يقتصر في الذكر أخبارهم على ما فيه العبرة والعظة ، ولا يتوسع في ذكر أسماء الأشخاص ، وتفاصيل الأحداث ، وأزمانها ؛ لأنّ القرآن الكريم كتاب هداية ، ولا تعنيه الأحداث إلا بمقدار ما فيها من دروس وعبر ، وهذا بخلاف الكتب المقدرسة عنظ غير المسلمين ، فإنها تذكر كثيراً من التفاصيل التي لم يذكرها القرآن الكريم .
– قد نشأ عن التوسع في الأعتماد على الأخذ بهذه التفصيلات المذكورة في الإسرائيليات أخطاء في التفسير ، منها :
١- الإنشغال بما لا فائدة فيه ، مثل الإخبار عن أسماء أصحاب الكهف ولون كلبهم .
٢- تسرب خرافات وأساطير إلى بعض كتب التفسير ، مثل القول بأن الأرض محمولة على قرن ثور ، وأن كوكب الزهرة كان امرأة ثم حولها الله إلى كوكب في السماء .
٣- تسرب قصص لا تليق بعصمة الأنبياء وتنسب إليهم الفواحش .