ظهر الإعجاز العلمي للقرآن الكريم في كثير من ميادين المعرفة العلمية والفلكية والطبية والنفسية والنباتية وطبقات الأرض وغيرها ففي كل هذه المجالات ظهرت حقائق يقينية طابقت إشارات القرآن إليها منه 15 قرناً ولو لم يكن القرآن من عند الله تعالى لما ظفرنا فيه بشيء من هذه الحقائق العلمية أتى محمد (صلى الله عليه وسلم) الأمي أن يأتي بمثل هذا.
أشار القرآن الكريم إلى أن الصعود إلى السماء يؤدي إلى ضيق في التنفس وأثبتوا العلماء أن نسبة الأوكسجين في الهواء تتناقص كلما زاد الارتفاع في طبقات الجو العليا.
ذكر المفسرون أن السماء سميت بذات الرجع لأنها ترجع بالغيث وكلمة الرجع مشتقة من الرجوع وهو العودة والعكس ومعناها أن السماء تقوم بوظيفة الإرجاع والعكس.
إخبر القرآن الكريم عن إختلاف بصمات أصابع اليد من شخص إلى آخر وعدم إمكانية المماثلة في هذه البصمات إلا بقدرة الله تعالى خالقها.
أثبتت الصور التي إلتقطها العلماء للأرض من الفضاء الخارجي، أن الأرض ليست مستديرة تماماً، وإنما بيضاوية، والدحية في لغة العرب تطلق عليها البيضة.