إن الإيمان بوجود الله تعالى أمر فطري يلبي حاجات أساسية في النفس كحاجتها للطعام والشراب.وما من إنسان إلا وعنده شعور فطري بأنه مخلوق وأن له خالقاً فالدين الحق هو الفطرة التي فطر الله الناس عليها ولما كانت قضية الإيمان هي القضية الكبرى في حياة الإنسان.
قد أزال القرآن الكريم العوائق التي تحول بين العقل وأداء وظائفه، فذم التقلي الأعمى ونهى عن إتباع الظن وذم إتباع الهوى.
إستخدام القرآن الكريم أسلوب المقابلة بين شيئين أو أمرين أو شخصين، ليعرف أيهما الأفضل والأكثر تأثيراً، ومن أساليب القرآن الكريم في الاستدلال على وجود الله تعالى إستخدام أسلوب المقابلة.
أور القرآن الكريم الكثير من القصص القرآني، لإظهار الأدلة الواضحة على وجود الله تعالى وقدرته وإبطال عقيدة الشرك من عبادة الأوثان والنجوم والكواكب وغيرها.
إستخدم القرآن الكريم مع المخالفين من المشركين وأهل الكتاب والمترددين الشاكين أسلوب الجدل والمناظرة ومن أمثلة الجدل قوله تعالى ” ما اتخد الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون”.