يقصد بالمشروع من الناحية الاقتصادية أي تنظيم يعمل على الإنتاج والمبادلة أو يرمي إلى تداول الأموال والسلع والخدمات بهدف الحصول على الأرباح والعوائد المالية.
والمشروع هو وحدة إقتصادية تجتمع فيها عناصر الإنتاج البشرية والمادية، والمشروع ينقسم إلى مشاريع خاصة أو مشاريع تعاونية أو عامة، فالمشروعات الخاصة هي التي تعمل على أساس المصلحة الشخصية، وتحقيق الربح لصاحب المشروع.
والمشروعات العامة تستهدف القيام بخدمة المجتمع، وهي تشمل المشاريع التي تتولاها الهيئات والمؤسسات الحكومية ذات النفع العام كمشاريع الماء والكهرباء وصيانة الطرق، وغيرها.
وقد لا تغطي المشروعات العامة تكاليف ونفقات أنتاجها.
أما المشروعات التعاونية فيقصد بها خدمة أعضائها الذين ساهموا في تكوين هذه الجمعيات التعاونية، فيما بينهم، والقصد منها إلغاء دور الوسيط سواء في الشراء أو التسويق. ويختلف المشروع عن المنشأة (Establishment)، في أن المشروع قد يكون مكونا من عدة منشآت.
فالمشروع الاقتصادي هو الوحدة الاقتصادية التي تنظم عناصر الإنتاج والمنشأة جزء منه.
ولقد عرف هيرسون عام 1992م المشروع بأنه (أى سلسة من الانشطة أو المهام التي لها اهداف محددة وله بداية ونهاية محددتان وله تمويل محدد ويستعمل المصادر المختلفة من اموال ووقت ومعدات).
– وتنقسم إلى أربعة أنواع رئيسة، وهي :
١- مشاريع القطاع الأولي .
٢- المشاريع الصناعية .
٣- المشاريع التجارية .
٤- المشاريع الخدماتية .
– وهي تستخرج المواد الخام من المواد الطبيعية .
“مثال” : استخراج الحجر والرخام من باطن الأرض .
– وهي تعمل على تحويل المواد الخام إلى منتجات نهائية يستهلكها الناس .
“مثال” : مصنع رب البندورة الذي يعم على تحويل المواد الخام إلى رب البندورة .
– وهي تعمل على بيع وتسويق المنتجات المصنعة في المشروع الصناعي إلى المستهلك النهائي .
“مثال” : متاجر الجملة والتجزئة التي تشتري المنتجات بكميات معينة بهدف إعادة بيعها إلى المستهلكين بكميات أصغر .
– وهي لا تنتج منتجات ملموسة ولا تبيعها بل تقدم خدمات للناس مقابل أجر مادي .
“مثال” : البنوك التي تقدم خدمات القروض، والاعتمادات والحوالات، والودائع .
j.b