المسجد الأقصي أحد أكبر مساجد العالم وأحد المساجد الثلاثة التي يشد المسلمون الرحال إليها، كما قال الرسول محمد؛ وهو أيضًا أول القبلتين في الإسلام.
– كان منذ تشييده وحتى فترة قريبة من أكبر مساجد العالم مساحة، حيث تبلغ مساحته حوالي مئة وخمسون ألف متر مربع .
– وهي نموذج للتناسق والإنسجام في تصميمها المعماري، ومن أغني مباني العالم جمالاً وزخرفة .
شُيِّدَت بترف فني لتليق بالمكان الذي عرج عنه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماء في معجزة الأسراء والمعراج .
– وينفرد هذا الصرح بين صروح العالم بالعديد من الميزات، وهي :
– المسجد الأقصي أقدم مسجد في الإسلام ما زال قائماً ومحافظاً على شكله وأصالته منذ تأسيسه عام ( ٧٢/٦٩٢ ) وأحد المباني النادرة في العالم التي زالت قائمة منذ ذلك العصر بشكلها الأصلي وهدفها الأولي .
– يحتوي على أقدم كتابات عربية فنية .
– يحتوي على أضخم مساحة فسيفسائية فنية، تعود لتاريخ الإنشاء، ما زالت محافظة على أصالتها وقيمتها الفنية .
– تعتبر زخارفها من أجمل الزخارف الصرحية، كانت طول تاريخها الذي يمتد على فترة ١٣ قرناً، نموذجاً لإلهام الفنانين في العالم .
– تحتوي على أقدم زخرفة ثُمانية الشكل ( مربعين متداخلين ) أصبحت بعد استخدامها في هذا الصرح الإسلامي، أهم الزخارف الإسلامية وأكثرها انتشاراً .
– يعتقد بعض الباحثين، أن محراب مسجد القبة ( الموجود في الكهف تحت الصخرة الشريفة ) أول محراب في الإسلام .
يعتبر هذا الصرح نموذجاً للتناسق والإنسجام، وهو فريد في شكله، لم يتكرر في بناء المساجد لخصوصيته.j.b