يستخدم الأخصائي الاجتماعي هذا النوع من المهارات للتأثير في الحالة وتحقيق عملية التغيير وبشكل عام فإن هذه المهارات تستخدم بطريقة انتقائية بمعنى أن يقوم الأخصائي الاجتماعي بتطبيق المهارة التى تلائم الموقف والمهمة التي يعمل على إنجازها ويرتبط أيضا استخدام الأخصائي للمهارات لا يمكن استخدامها في المراحل البدائية للحالة في أثناء عملية التقدير أو التخطيط والمعنى هنا أن هذه المهارات التأثيرية تتطلب نمو العلاقة بين الأخصائي الاجتماعي والعميل واستقرارها وما يعنيه من نمو الثقة بينهما ومن الظروري أن نتفهم أن استخدام هذا النوع من المهارات في غير وقته قد يسبب آثارا ونتائج عكسية مثل توقف العميل عن الحضور واستكمال عملية المساعدة أو إحساس العميل بإن الأخصائي يشكل نوتا من الضغط عليه لتغيير أفكاره واتجاهاته وعدم فهم مشروعية أو أهمية ذلكوتتضمن هذه المهارات التالي : التفسير – التوضيح- توضيح النتائج المنطقية- التعبير الذاتي- المواجهة- التوجيه المباشر.
مهارة التفسير:تعني مهارة التفسير قيام الأخصائي الاجتماعي بعد أن يستمع الى رواية العميل وعرضه لما حدث بتزويد العميل بأفكار جديدة ليستخدمها في تفسير المشكلة مثال فقد تتحدث الطالبة عن المعلمة التي وبختها بشدة أمام زميلاتها لأنها سببت إزعاج.