يستخدم الأخصائي الاجتماعي هذه المهارة عندما يجد أن العميل قد بنى أحكاما وتحليلات لا تستند على حقائق موضووعية فهناك بعض العملاء يتعصبون ﻵرائهم ويعيشون مع أفكارهم وآرائهم المتحيزة والذاتية الأمر الذي يسبب لهم التعامل مع الآخرين بأسلوب غير إيجابي فنجد على سبيل المثال الأم التي تعتقد أن ابنتها قد بدأت ترد عليها وتختلف أوزارها وتقوم بأداء الأشياء بطريقة تختلف عن الطريقة التي تخبرها بها وتفسر الأم ذلك لإن ابنتها قد أصبحت متمردة وغير منضبطة ولنا أن نتخيل طبيعة التفاعل التي قد تحدث بين الأم والأبنة .
تعتبر هذه المهارة من المهارات المتقدمة التي يستخدمها الخصائي بحرص مع العميل الذي لا يتقدم ولا يبذل جهودا ولا يبدو حقيقية في حالة . اﻷمن الذي بشكل نوعا من التغير والموقف وهناك نوع من العملاء كنت يظهرون اهتمامهم بالحالة ولكن نتيجة ونقص الدافعية .