حرص الإسلام على بناء مجتمع قوي ومتماسك يسوده الأمن وتقل فيه معدلات الجريمة حيث يعيش الناس فيه مطمئنين آمنين على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم ولذلك حارب الإسلام الجريمة بطرق متعددة ورتب عليها عقوبات تتناسب مع هذه الجريمة.
هي إرتكاب محظور شرعي زجر الله تعالى عنه بحد أو قصاص أو تعزير، ويدخل في ذلك أيضاً ترك الفرائض مثل الصلاة والصيام والزكاة.
حيث عمل الإسلام على تنمية الخير، وحب الإصلاح في النفوس، وكره الشر والإفساد، وذلك من خلال تربية النفوس على الإيمان والعمل الصالح.
2. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
حيث جعل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجباً على كل فرد من أفراد المجتمع بقدر إستطاعته حتى ينحسر الشر وتحارب الجريمة.
3. كفالة حاجات الإنسان الأساسية.
كفل الإسلام لكل فرد في المجتمع حق العمل، والأجر العادل، والمعيشة الكريمة، والإنصاف منت الضالمين.
4. سد الذرائع إلى الجريمة.
أي أن الإسلام أغلق الطرق المؤدية إلى الجريمة ومنع سلوكها، فعلى سبيل المثال قد حرم الإسلام النظرالمحرم والخلوة.
5. العقوبات الأخروية.
ركز الإسلام على تحذير كل فرد من إقتراف الجريمة المخلة بأمن المجتمع وذلك بتذكيره بتقوى الله تعالى وشدة عقابه لمن يخالف أمره.
6. العقوبات الدنيوية.
حين لا تجدي كل الطرق السابقة في منع المجرم من إرتكاب جريمته، فإنه لا بد من ردع هذا المجرم بعقوبات تقيمها عليه الدولة.