هذه بعض المعاني لا لتضيف إليكم الجديد في عقولكم و أنفسكم إنما لتنفض عنكم الأوهام التى حجبت عنكم قدراتكم و عظمة تكوينكم البرباني فداخل كل واحد منا عوامل نجاحه و مقومات سعادته و الأمر يبدأ بقرار كل شخصي نتحمس لإتخاذه و ينتهي بنجاح نسعد بثماره و بينهما تحديات جعلنا الله قادرين على إقتحامها و تذليلها و الإستفادة منها بل إضافتها إلى رصيدنا فليس هناك إنسان فاشل إنما هناك إنسان يفكر في الفشل.
هناك حقيقة هامة مغروسة في طبيعة كل إنسنان وهي أنه يرجو السعادة لنفسه يجب أن يكون ناجحا عمليا و إجتماعيا و ماديا و يجب أن يكون صاحب أسرة تعيش حياة هادئة تظللها مشاعر المودة و الرحمة فهل حقق كل واحد منا ما يرجو لنفسه من هذا كله ليسأل كل واحد نفسه هل أنت سعيد هل أنت نيسور ماديا و فوق هذا كله هل أنت متزن روحانيا فليس كل ناجح في عمله متزنا روحانيا.
من الممكن أن يعمل الإنسان طوال عمره يفكر و يبتكر و يضاعف الجهد و يحقق أهدافا كثيرة و لكن يبقى أمامه ما يجعله يشعر بالنقص و أن له هدفا لم يحققه فما الذي يجعل الإنسان الناجح يصل لمرحلة يشعر بها بإكتئاب أد بل يشعر معه بقيمة ما حققه من نجاح من يريد منكن دخول الجنة فأجاب الجميع برغبتهم في دخولها فسألهم ثانية فما الذي قدمه كل منكم لدخول الجنة أو ما الذي فعله كل منكم ليكون ناجحا في حياته.