علم نفس النمو

– علم نفس النمو

– يمر الإنسان منذ ميلاده وحتى مماته بمراحل نمو محددة ، ولكل مرحلة بخصائصها ومطالبها ، ونمو الإنسان يتضمن نضجه وتطوره ، ومن ثم تكيفه مع بيئته ومسئولياته ، وقد انضمت مرحلة ما قبل ميلاد الإنسان بكل ما تحملها من تغيرات جسمية وفسيولوجية وتشريحية إلى هذه المراحل .

– ولقد حملت لنا آيات القرآن الكريم هذه المراحل مع أشارات إلى بعض خصائصها .

– مراحل نمو الإنسان

– مراحل نمو الإنسان في إيجاز ودقة وبلاغة ، فالجنين في رحم الأم نطفة ثم مضغة ثم ميلاده طفلا إلى أن يبلغ مرحلة الأشد ثم مرحلة أرذل العمر ، وفى مرحلة الطفولة ضعف واعتماديه وفى مرحلة الأشد قوة وحيوية ثم في الشيخوخة وأرذل العمر ضعف ثان واعتمادية .

– ومعنى من ضعف أي نطفة بسيطة ، وقيل المراد بالضعف حال الطفولة والصغر فجعل من بعد الطفولة شبابا ، وإذ ذلك تستحكم القوة حتى بلوغ النهاية التي منها الضعف في الكبر والهرم ، أما الشيبة فتعنى تمام الضعف .

– وينظر إلى مراحل نمو الإنسان على أنها محددة لمنحنى يمثل قوة بين ضعفين ووسطا بين طرفين فأصبح الصبا بكل ما فيه من نمو في الطفولة والمراهقة طرف الضعف الأول ، أما الشيخوخة بكل ما فيها من تدهور ، فهي الطرف الثاني وبينهما قوة الرشد وهنا يصبح للإنسان أعمار ثلاثة ، يمكن دراسة خصائصها وحاجاتها وانعكاساتها على شخصية الإنسان وقوى النفس فيه .

– أعمار الثلاثة للإنسان

– هذه الأعمار الثلاثة ممثلة في .

– مرحلة الضعف الأول للإنسان (العمر الأول) .

– مرحلة القوة في الإنسان(العمر الثاني) .

– مرحلة الضعف الثاني (العمر الثالث) .

– ومن هنا يصبح منحنى النمو وتحديده لأعمار الإنسان الثلاثة ركيزة هامة من ركائز البناء النفسي فلكل مرحلة خصائص ومتطلبات تشكل شخصية الإنسان ويسود فيها نمو لجانب ما من جوانب البناء على الأخر .

الكلمات المفتاحية:

• النمو
• علم
• نفس