كان مقدارها إذا كان نيل تلك المنافع موقوفا على جرح عواطفي أو مس شرفي و لست أحتمل أن أسمع بأذني إهانة والدي و هو رجل شريف و لا أستطيع الصبر حتى أشكو أمري إلى رؤسائي لأنني أعتقد بأنه ينبغي للولد البار أن ينتقم لأبيه و لما كان نابليون طالبا بمدرسة بربن الحربية كان بعض أقرانه يحملون عليه و يعيرونه و حدث أن أحد سب أباه على مسمع منه فطلب منه النزال و نال منه و عوقب بعد ذلك بالحبس فكتب هذا الكتاب إلى رئيس المدرسة فأمر بتسريحه لساعته.