– هي تعرّف بأنها عملية تخطيط، وتنظيم، وتوجيه، ورقابة عمليات اختيار، وتعيين، وتنمية، وتعويض، وتكامل، ورعاية الأفراد العاملين والحفاظ عليهم، بغرض الإسهام في تحقيق أهداف المنشأة .
١- إن العنصر البشري في العمل يُعد المحرك لكافة عناصر الإنتاج الأخري .
٢- كبر حجم المؤسسات والازدياد المضطرد في أعداد العاملين فيها وتزايد مشاكلهم وتعقيدها وحاجة المؤسسة لإدارة القوى البشرية لتتعامل مع العاملين ومشاكلهم .
٣- ظهور النقابات العمالية وحاجة المؤسسات لإدارة القوي البشرية لتتفاوض معها وعمل اتفاقيات تتعلق بأمور المؤسسة ترضي الطرفين
– يعتمد أي مشروع بصرف النظر عن طبيعة نشاطه ( صناعة، تجارة، خدمات ) وبشكل أساسي على الأفراد العاملين فيه، فهم الذين يقودون العملية الإنتاجية في المؤسسات، والضامن الوحيد لبعث الحياة في المجتمع عناصر الإنتاج الأخرى ( رأس المال، الموارد الطبيعية والإدارة ) .
– فما الجدوى من المال والموارد في ظل غياب العنصر البشري الكفء الذي يوظف هذه الموارد لصالح المؤسسة، ويقود العملية الإنتاجية، ويوجهها الوجهة الصحيحة .