– قال السماء كئيبة..
– قلت إدعها
– إن السماء ترى وتسمع لإبتهالك..
– قال لقد تعبت من الكلام
– من المحاولة التي قبل الأخيرة
– -والتي ما قبلها-
– حتى أغير أي شيء
– ولم أحرك ساكناً.
– قلت إبتسمت..؟
– وضحكت أيضاً
– -قال-
– قلت لربما إختبرتك مثل سحابة
– ملئت بما تخشاه ثم تقشعت
– أو ربما لم تأتي إلا في خيالك..
– قال الخيال هو المجاز عن الحقيقة
– لا ضرورة أن تراه لكي تصدقه
– فهمت..؟
– فقلت لم أفهم، أتسألني..؟
– أم كنت تبحث عن خروج في سؤالك..؟
– قال السؤال هو الدخول لما تريد
– وهو الخروج الحر أحياناً كذلك..
– قلت السؤال هو الإجابة..؟
– قال كلا:
– قلت ما نفع المجاز..؟
– هو إحتيالك في الكلام
– -يقول-
– أحياناً تفوز إذا تعددت المسالك..
– قلت أحياناً تموت إذا ركنت إلى ضلالك..
– قلت السماء كئيبة
– قلت السماء بديعة
– الحل أحياناً هو اللا حل
– أستسلمت..؟ -قال-
– فقلت كلا،
– لم أجد سبباً سواك
– -أنت مرآة-
– فقير كل شيء من خلالك..!