محتويات المقال
جرت الكثير من التعديلات على ألة البيانو القديم وقد أُعتبرت هذه التعديلات مهمة وحاسمة في إنتشار البيانو ونجاحه الواسع وبيع في جميع أنحاء العالم دون إستثناء وأستخدم من قبل الصغار والكبار كما أنه أصبح يُدرس في أكاديميات الموسيقى الخاصة.
هي ألةتدخل في كثير من الأحيان بجميع الألحان الموسيقية ولها القدرة على إبهار أي منصت وتستطيع أن تخرج لمستمعيها أجمل النغمات وتحديداً إذا كانت الأيدي التي تعزف عليها محترفة وهاوية وهي كلمة إيطالية تعني الرقة واللين وتعبر عن ألة موسيقية ذات مفاتيح أعلاها العاجية تطرق على أوتار معدنية لإصدار الأصوات وتعتبر هذه ألة إنها تطور لألة القانون الشرقية وقد كانت لوحة المفاتيح في هذه الألة مصنوعة من خشب الصنوبر عالي الجودة.
إخترعها العالم “كريستوفرد” الإيطالي في أوائل القرن الثامن عشر وهو في الحقيقة ثمرة أبحاث قام بها عدد من الفنيين والصناعيين وتطورت من عدة الأت أهمها (الكلافيكورد والكلافيسان) وهي تطرق الأوتار بمطارق وهذا هو الفارق الأساسي بين البيانو وبين الكلافيسان الذي عرف بأنه يتألف من طبقتين من المفاتيح ومن أوتار معدنية لكل نوتة وتران أو ثلاثة تنقر بريشة غراب أو لسان من الجلد مسنن فور لمس المفتاح.
نشأت هذه الألة في أوربا نتيجة ألة “الهاربسيكورد” وقد إستخدم في تأليف المقطوعات الموسيقية وتعتبر ألة البيانو ألة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر في الأوركسترا مثل (شوبان، وموتسارت، وبيتهوفن) ويستخدم البيانو في فرق عديدة مع مشاهير الموسيقى ويتم العزف بشكل الإنفرادي على ألة البيانو أو ظمن موسيقى الجاز وكذلك يستخدم كألة مرافقة لألة الكمان أو لغيرها من الألات.
(فريدريك شوبان، وفرانز ليست، ولودفيج فان بيتهوفن، وفولفغانغ أماديوس، وموزارت، وفرانز شوبرت، وسيرجي رخمانينوف، وياني كريسماليس، ويوهان سباستيان باخ) وغيرهم الكثير.