إحدى أكثر الأساطير الشائعة على نطاق واسع حول طريقة الإنجذاب العاطفي الإعتقاد بأن التركيز على الجاذبية الجسدية والمظهر المثير، يتربع قائمة الأولويات في البحث عن شريك الحياة المُستقبلي غير أن هذا المعتقد نسفته أبحاث عدة في عام 1985 أجرى عالم النفس التطوري “ديفيد يوس” دراسة واسعة قام فيها بمقابلة العديد من الأشخاص الذين سألهم عن أهم شيء يقدرونه في شركائهم خلال تجاربهم في البحث عن الحب كانت النتيجة التي توصل إليها مُفاجئة فأهم ما يبحث عنه الأشخاص في شريك حياتهم لم يكن الجاذبية الجسدية أو المظهر الشبابي أو الثقافة الواسعة أو الثقة بالنفس أو القوة ولا الثروة بل كانت السمة رقم واحد التي يقدرونها أكثر من أي شيء هي “العطف والتفاهم” مع هذا سنخدع أنفسنا إن تظاهرنا أن عامل المظهر غير ضروري وتجاهلنا دوره الهام بدرجة لا يُستهان بها في إختيار شريك الحياة كل ما في الأمر أننا محاطون بثقافات مضللة لا تعطي أولوية كبيرة لتعليم مهارات التواصل والتفاهم والحميمية.