في بعض الأحيان تبدو حالات الإنفصال وكأنها نهاية العالم إلا أنها عادة ما تكون فترات من الوجع المؤقتة التي لن تلبث وتمضي سريعاً (وأحياناً ليس سريعاً) غير أن الإستماع إلى الموسيقي الحزينة بدأ ذا فائدة كبيرة في ظروف أخرى أكثر صعوبة حيث أكدت الباحثة “نورتون” أن الإستماع إلى الموسيقي الحزينة لها فوائد مذهلة حتى مع الأشخاص الذين يواجهون الموت من خلال قدرتها على تحقيق التفريغ عن النفس والتحرر لدى أولئك الذين يعيشون في مضيقات الحياة الأكثر رعباً إلى جانب هذا تُستخدم الموسيقي في علاج الكثير من الحالات الطبية التي منها: (الخرف، والشلل الدماغي، والتوحد، وإصابات الدماغ) بالإضافة إلى بعض الإضطرابات الحركية مثل “الشلل والرعاش”، فضلاً عن إستخدامها في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة يتناول هذا الوثائقي عرضاً مُوجزاً لتاريخ إستخدام العلاج بالموسيقي والتقدم الذي أحرزه المعالجون في هذا المجال.
إن السماح للأشخاص المصابين بأمراض عضوية في مراحلها الأخيرة بالإستماع إلى الموسيقي الحزينة والبكاء معها تحسين من نوعية حياتهم خلال أيامهم الأخيرة أن الإستماع إلى الموسيقي الحزينة لها فوائد مذهلة حتى مع الأشخاص الذين يواجهون الموت من خلال قدرتها على تحقيق التفريغ عن النفس والتحرر لدى أولئك الذين يعيشون في مضيقات الحياة الأكثر رعباً.