لا تسألوني عن حياتي
فهى أسرار الحياة
هي منحةٌ هي محنةٌ
هي عالم من أمنيات
قد بعتها لله ثم
مضيت في ركب الهداة
…
أما طريقي فهو قرآنٌ وسفٌ وابتلاء
الله باركه وسار عليه قبلى الأنبياء
مواكب الشهداء روتهُ بأنهارٍ الدماء
فإذا به روضٌ ذكى في إطارٍ من ضياء
…
أمّا مصيرى ما يرضي الإله وما يريد
الفوز بالنصر المبين أو الشهادة والخلود
فإذا وجدت على الثرى والعمر محدود الحدود
فكن البطولة والهداية أو فيا بئس الوجود