محتويات المقال
– عبد الله بن أبي قحافة، واسم أبي قحافة: عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة .
– لقب بالصديق والعتيق والأواه .
أما الصديق : فلانه أسرع إلى تصديق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل أمر يخبره به عن ربه .
يروي ابن سعد بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة أسري به: قلت لجبريل: إن قومي لا يصدقونني فقال له جبريل: يصدقك أبو بكر وهو الصديق .
– وروى ابن هشام عن الحسن البصري حديثاً مرسلاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين وصف لأبي بكر بيت المقدس قال أبو بكر: صدقت أشهد أنك رسول الله وكلما وصف له منه شيئاً قال: صدقت أشهد أنك رسول الله حتو إذا انتهى قال رسول صلى الله عليه وسلم وأنت يا أبا بكر الصديق فيومئذ سماه الصديق .
– وأما العتيق: فقيل هو معني الجميل، والغاية في الجود والخير وقد امتاز أبو بكر بهذه الصفات، وقيل: لقبه بذلك السول صلى الله عليه وسلم، كما ذكر ابن سعد عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت: لم سمي أبو بكر عتيقاً؟ فقالت: نظر إليه رسول صلى الله عليه وسلم فقال: هذا عتيق الله من النار .
– أما الأواه: فسمي بذلك لرأفته ورحمته فقد كان أبو بكر رؤوفاً بأصحابه، رحيماً بهم، أقتبس ذلك من نبيه عليه الصلاة والسلام .
– يرى بعض المؤرخين أن أبا بكر أول من أسلم. فقد روى ابن سعد عن جماعة من الصحابة أنهم قالوا: أول من أسلم أبو بكر الصديق .
– ولكن ابن هشام عده بعد علي وزيد بن حارثه، ولذلك فالأولى أن نقول: بأ أول من أسلم من الأحرار البالغين أبو بكر ومن الصبيان عليّ ومن الأرقاء زيد بن حارثه، ومن النساء خديجة وضي الله عنهم أجمعين .
– ولقد كان أبو بكر رضي الله عنه سريع الاستجابة للدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم، يروي ابن هشام عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( ما دعوت أحداً في الإسلام إلا كانت فيه عنده كبوة ونظر وتردد إلا ما كان من أبي بكر أبن قحافة ما عكم ( ما أحجم ) عنه حين ذكرته وما تررد فيه ) .