داْ تخلل في العظام فردها
فلذا وأشلاء على أشلاء
سألت على حد المباضع مهجتي
فشفارها مصبوغة بدمائي
وتشابهت مني الجراح فأصبحت
حفراً تضل بها عيون الرائي
صبحي أمر من المساء فعيشتي
موصولة الظلماء بالظلماء
أواه لو كان الرقاد يزورني
لرضيت من دنياي بالإعفاء
لا يلتقي جفناي إلا خلسةً
فكان بينهما قديم عداء
ألمي يشق على الخيال لحاقة
فيتيه بين البحر والصحراء
هو كل آهات العصور تجمعت
مروية بمدامع الشهداء
……
بذلت لها المطارف والحشايا
فعافتها وباتت في عظامي
……
ما يصيب المسلم من نصبس ولا وصبٍ ولا هم ولا حزنٍ ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياهُ .
……
وجدت آلام الحياة أكثر من ملذاتها، فوددت لنفسي الراحة فأحببتُ الألم .
……
لا شيء يُصيرنا عظماءَ مثل الألم العظيم .
……
قد يمنحنا الألم موعاً من يقظة الضمير .
……
كيف يضحك المرج إن لم يبك السحاب؟! وهل ينال الطفل اللبن بغير بكاءٍ ؟!