– تعد قراءة لغة الجسد الحديثة التي تعتبر أحد أجزاء علوم التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية من المهارات القديمة التي اعتاد العرب على ملاحظتها أثناء تعاملاتهم فيما عرف بالفراسة، ووفق الباحثين فإنّ جسد الإنسان يتحرّك بصورةٍ لا إراديّة في العديد من المواقف بشكل يحمل دلالات معينة؛ فانخفاض الرأس أثناء الحديث على سبيل المثال يعني خجل المتحدّث، بينما يُشير ميلان الرأس إلى المرح والعاطفة في الحديث، أما العينان فهما نافذة قراءة الأفكار بالدرجة الأولى؛ فالمتردّد وغير الواثق من رأيه يَنظر إلى الأسفل لا إرادياً، بينما من ينظر حوله كثيراً أثناء الحديث فإنّ هناك أحد الأمور الأخرى التي تشغل باله، كذلك فإن حركة الذراعين ووضعهما يُشير إلى الحالة المزاجيّة للشخص بشكل كبير، فإنّ تشبيك الذراعين يُشير إلى تحفّظ الشخص، وضمهما معاً يَعني الغضب والضيق، أمّا تحريك اليدين فهي دلالة لمُحاولة الشخص فتح مجالات أخرى للحديث.