عندما يحصل الإنسان على المعلومات بواسطة الأحلام، أو ينتابه شعورٌ فجائيّ يسيطر عليه بأنّ شيئاً ما سيحدث، أو عندما يمتلك القدرة على استشعار شيء ما فإنّه بذلك يقال عنه أنّه يمتلك الحاسّة السادسة .
الحواس
قبل الخوض في الحديث عن الحاسّة السّادسة نشير إلى أنّ الحواس تعتبر مصدر إدراكٍ لدى الإنسان وغيره من الكائنات الحيّة؛ فهي عنصر أساسيّ للتعرّف على كيفيّة حدوث الأشياء والشّعور والإحساس بها، وإدراكها، كما أنّ الحواس مهمّة لتيسير أمور الحياة، فلكلّ حاسة وظيف؛ حيث تستخدم حاسّة السمع لسماع وتمييز الأصوات، وحاسّة الشم للتمييز بين الأشياء من خلال الرّوائح، وحاسّة الذوق للتمييز بين الأشياء من خلال الطعم، إلخ… ومن صنّف هذه الحواس إلى خمسة هو الفيلسوف أرسطو، وهذه الحواس هي: السّمع والبصر والتذوّق واللمس والشم.