– التنبّؤ بشيء ما قبل أن يحدث،
وهذا يوجد عند كثيرٍ من النّاس ولكن بمستوياتٍ متفاوتة.
– القدرة على قراءة الأفكار، وتعتبر من المستويات العالية في الحاسّة السادسة.
– تحريك الأشياء دون لمسها، ويعد هذا أقصى مستوىً؛ حيث يكون صاحب هذه القوّة غير طبيعيّ.
– لم يستطع العلماء حتّى اليوم التوصّل إلى أيّ رأيٍ علميّ بخصوص هذه الحاسّة؛ حيث إنّ هناك قسم كبير من العلماء يؤكّدون على أنّها موجودة لدى كلّ إنسان لكن بنسبٍ متفاوتة؛ بحيث تكون ظاهرةً بشكلٍ كبير عند البعض ومقتصرةً على أشياء بسيطة عند الآخرين. كما أكّد الباحثون بأنّ البدائيين والأطفال والبله لديهم الحاسّة السادسة أقوى من غيرهم من الناس.
– هدوء الأعصاب.
– صفاء الذهن.
– اعتدال المزاج.
لذا فكلّما كانت النفسيّة في حالة جيّدة تنشط الحاسة السّادسة، وعلى العكس تماماً عندما تكون نفسيّة الإنسان في حالة رديئة فإنّ هذه الحاسّة يقلّ نشاطها. وبما أنّ العلماء يؤكّدون على أنّ البله والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزّز الرأي القائل بأنّ الحاسّة السادسة لا تعتمد على الذّكاء؛ إذ إنّ الذّكاء يتدخّل في التفكير التحليليّ المنطقيّ الّذي لا نعتقد بأنّ البله والبدائيين يستخدمونه.