التهاب الأذن الخارجية هو التهاب يصيب قناة الأذن نتيجة للميكروبات والفطريات أو الحساسية أو غيرها من الأسباب. وتتضمن أعراض هذا الإلتهاب كل من الحكة والإفرازات من الأذن وضعف السمع المؤقت بالإضافة إلى الشعور بالألم.
وقد تختفي معظم حالات التهاب الأذن الخارجية في غضون أسبوع إلى 10 ايام بواسطة العلاج بقطرة أو بخّاخ الأذن، فهي غالباً ما تحتوي على مضاد حيوي وستيرويد .إذ يعمل المضاد الحيوي على محاربة العدوى، أمّا الستيرويد فهو يخفّف من الحكة والالتهابات.
إن أعراض التهاب الأذن الخارجية المزمن مماثلة تماماً لأعراض التهاب الأذن الخارجية الحادّ. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل:
حكة مستمرة في الأذن وحول قناة الأذن.
الشعور بالإنزعاج والألم في الأذن.
وجود إفرازات من الأذن.
كما يمكن لحاسة السمع أن تضعف قليلاً نتيجة لتراكم الجلد السميك والجاف في قناة الأذن وبالتالي تضييقها.
هناك أسباب مختلفة لتحوّل التهاب الأذن الخارجية إلى التهاب مزمن، لكن معظم الأشخاص المصابين بهذا الإلتهاب المزمن يجهلون السبب الكامن وراء ذلك.
يمكن للطبيب أو الممرضة تنظيف قناة الأذن باستخدام قطعة من القطن مثبّتة على عصا خاصة يتم الضغط بواسطتها بلطف داخل قناة الأذن للتخلص من التصريف أو الإفرازات.وفي بعض الحالات، قد يلجأ أخصائي الأذن إلى استخدام الشفط الخفيف لإزالة الإفرازات المتراكمة في قناة الأذن. وقد يحتاج المريض إلى تنظيف التصريفات كل بضعة أيام أو أكثر حتى يزول التهاب الأذن الخارجية تماماً.
الفتيل هو عبارة عن قطعة من الشاش يتم نقعها في قطرات المضادات الحيوية. ويقوم الطبيب أو الممرضة بوضع هذا الفتيل برفق في قناة الأذن للتأكد من وصول قطرات المضادات الحيوية الى المناطق المصابة وبالتالي تخفيف الالتهاب ومعالجة العدوى. ويتم عادة تغيير هذا الفتيل بشكل منتظم.
يعمل كل من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عادة على تخفيف الألم، ويتم اللجوء أحياناً إلى أنواع أقوى من المسكنات. كما يساعد وضع قطعة قماش ساخنة على الأذن في تخفيف الألم.
يميل التهاب الأذن الخارجية إلى المعاودة، في حين يقلّ خطر الإصابة به مجدداً عند اتباع النصائح التالية:
تجفيف الأذن جيداً بعد الإستحمام أو السباحة.
تجنّب إدخال الصابون او الشامبو او القطن في الأذن.
الإمتناع عن حكّ قناة الأذن أو خدشها بأصابع اليد أو المناشف أو القطن أو غيرها.
استخدام قطرة الأذن بشكل صحيح وتبعاً لتعليمات الطبيب.