تعرف المصري قديما على الكثير من النباتات والأعشاب الطبيعية التى تنمو بريا فى بيئة مترامية الأطراف ، حيث وجد أن العديد منها قد يفيد
فى الغذاء والبعض الأخر يصلح كدواء، والى جانب ذلك استدل المصرى الأول على الكثير من النباتات العطرية ذات الرائحة الذكية ،
وتعرف على خصائصها واستفاد من فوائدها فى تعطر الجسد بالرائحة الذكية وطرد الروائح الشريرة وعلى مر العصور وتعاقبها وتقدم الحضارات وازدهارها انتشرت تجارة التوابل والمحسنات والعطور امتد نطاق استخدامها واتسع تداولها فى الشرق والغرب مما ساعد على تدوين وتسجيل منافعها وفوائدها ، والدليل
على ذلك ما وجد مسجلا على البرديات وفى المعابد التى اكتشفت حديثا ، إضافة إلى بعض زجاجات العطور التى عثر عليها ضمن أدوات الزينة فى القبور الخاصة بقدماء المصريين. وفى العصر الحديث اتسع نطاق استخدامها حيث تستخدم بطريقة مباشرة أو بعد استخراج موادها الفعالة فى الصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والعطور والصابون ومستحضرات التجميل.