للدمع یا والدتي جذور ،
…تخاطب المساء كل یوم
تقول : یا قافلة المساء
من أین تعبرین ؟
غضت دروب الموت… حین سدھا المسافرون
سدت دروب الحزن… لو وقفت لحظتین
لحظتین
لتمسحي الجبین و العینین
و تحملي من دمعنا تذكار
لمن قضوا من قبلنا … أحبابنا المھاجرین
یا أمھ
لا تقلعي الدموع من جذورھا
خلي ببئر القلب دمعتین
فقد یموت في غد أبوه… أو أخوه
أو صدیقھ أنا
خلي لنا
للمیتین في غد لو دمعتین… دمعتین
یحكون في بلادنا عن صاحبي الكثیرا
حرائق الرصاص في وجناتھ
وصدره… ووجھھ
!لا تشرحوا الأمور
أنا رأیتا جرحھ
حدقّت في أبعاده كثیرا
” قلبي على أطفالنا.