تهطل الأمطار . يتضح المسدس والقتيل.
سيجيئك الشهداء من جدران لفظتك الأخيرة . يجلسون
عليك تاجا من دم ، ويتابعون زراعة التفاح
خارج ذكرياتك . سوف تتعب … سوف تتعب
سوف تطردهم فلا يمضون . تشتمهم فلا يمضون
يحتلّون هذا الوقت . تهرب من سعادتهم إلى وقت
يسير على الشوارع والفصول.
ويجيئك الفقراء . لا خبز لديك ، ولا دعاء ينقذ القمح
المهدد بالجفاف . تقول شيئا ما عن الغضب الذي
زفّ السنابل للسيوف . تقول شيئا ما عن النهر
المخبأ في عباءات النساء القادمات من الخريف.
فيضحكون ويذهبون ، ويتركون الباب مفتوحا
لأسئلة الحقول.
لنشيدك اتسعت عيون العاشقات . نعم تسمي خصلة
القمح البلاد ، وزرقة البحر البلاد.