رأیت جبینك الصیفيّ
مرفوعا على الشفق
و شعرك ماعز) یرعى)
حشیش الغیم في الأفق
تودّ العین.. لو طارت إلیك
كما یطیر النوم من سجني
یود القلب لو یحبو إلیك
على حصى الحزن
یود الثغر لو یمتص
عن شفتیك
ملح البحر، و الزمن
یود.. یود. لكني
وراء حدید شباكي
أودع وجھك الباكي
غریقا فوق دمّ الشمس
مھدورا على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحین
و لكني.. أحاول أن أضمدھا.. أوسدھا
ذراع تمرّد الحزن.