على الأقاض وردتنا
ووجھانا على الرمل
إذا مرّت ریاح الصیف
أشرعنا المنادیلا
على مھل.. على مھل
و غبنا طيّ أغنیتین، كالأسرى
نراوغ قطرة الطل
تعالي مرة في البال
يا أختاه
إن أواخر اللیل
تعرّیني من الألوان و الظلّ
و تحمیني من الذل
و في عینیك، یا قمري القدیم
یشدني أصلي
إلى إغفاءه زرقاء
تحت الشمس.. و النخل
بعیدا عن دجى المنفى
قریبا من حمى أھلي..