أحمد بن عبد اللَّه الكندي
بواسطة : admin | آخر تحديث : 15 مارس، 2021 | المشاهدات: 338
أحمد بن عبد اللَّه الكندي
هو العالم الفقيه أبو بكر أحمد بن عبد اللَّه بن موسى بن سليمان بن محمد بن عبد اللَّه بن المقداد الكندي الفلوجي، من سمد نزوى.
تلقَّى العلم على يد الفقيه أبي عبد اللَّه محمد بن أحمد بن أبي غسان والعلَّامَة أحمد بن محمد بن صالح الغلافقي، وهو من أنصار المدرسة الرستاقية.
في رجله عرج، وكان ورعًا متواضعًا.
شارك في الحياة السياسية في زمانه فكان على رأس المبايعين للإمام محمد بن أبي غسان، وعقد الإمامة للإمام محمد بن خنبش في العوابي ومكث عنده يصرف أمور الدولة حتى وافاه المرض فرجع إلى بلده نزوى وفيها تُوفِّيَ عشية الاثنين 15 ربيع الآخر 575هـ، ودُفِنَ بموضع المضّ.
وقد ترك لنا آثارًا في شتى العلوم والفنون، كان أهمها: كتاب “المصنف” في الأديان والأحكام يقع في واحد وأربعين جزءا، وله كتاب “التخصيص” في الولاية والبراءة، وله كتاب “الاهتداء” في افتراق أهل عمان إلى نزوانية ورستاقية، وكتاب “التسهيل في الفرائض”، وكتاب “التيسير في النحو”، وكتاب “التقريب” في اللغة، وكتاب سيرة البررة، وكتاب “الجوهر المقتصر” يظهر فيه تبحَّره في علم الكلام حيث ناقش مسألة انقسام الجوهر- الجزء الذي لا يتجزأ- ليثبت به وحدانية اللَّه -تعالى-، وكتاب “الذخيرة” مفقود ألَّفَه جوابًا للإباضِيَّة بحضرموت، وله سيرة يرد فيها على من اعترض على محاربة الإمام محمد بن أبي غسان لأهل العقر بنزوى، وأشعار في الأدب والفقه.
وينسب إليه ترتيب أبواب كتاب بيان الشرع وتسميته وتقديمه.
