مواضيعالاسلامتفسير القرآن الكريمتفسير قوله تعالى ” من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون “

تفسير قوله تعالى ” من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون “

بواسطة : admin | آخر تحديث : 24 مارس، 2021 | المشاهدات: 326

تفسير قوله تعالى ” من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون “

( من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون ( 178 ) )

يقول تعالى : من هداه الله فإنه لا مضل له ، ومن أضله فقد خاب وخسر وضل لا محالة ، فإنه تعالى ما شاء كان ، وما لم يشأ لم يكن ; ولهذا جاء في حديث ابن مسعود : ” إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل الله فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ” .

[ ص: 513 ] الحديث بتمامه رواه الإمام أحمد ، وأهل السنن ، وغيرهم

الكلمات المفتاحية: