(1) حيث أن هذا المرض من الأمراض الوراثية، فلا يوجدّ له علاج شافى حتى الآن، أما إذا كان مرضا مكتسبا بسبب خلل أو مرض ما، فيمكن علاج السبب لتعودّ العين لحالتها الطبيعية، و عموما يرجع الأمر فى ذلك إلى الطبيب المتخصص فى أمراض العيون.
(2) يوجدّ بالأسواق حاليا نظارات و عدّسات لاصقة خاصة يمكنها تحسين القدّرة على التمييز بين الألوان، حيث يؤدّى ارتدّاء هذه العدّسات إلى إعاقة الوهج من الضوء الساطع، فالشخص الذى يعانى من عمى الألوان يمكنه الرؤية بشكل أفضل عندّما لا يكون الضوء ساطعا.
(3) يمكن تعليم المريض كيفية التمييز بين الألوان من خلال وهجها ( مدّى سطوعها ) أو من خلال مكانها بدّلا من لونها ( كما فى إشارة المرور مثلا ).
(4) بالنسبة للأطفال المصابين بمرض عمى الألوان يجب التعامل مع مشكلتهم بإخبار مدّرسيهم عن الحالة، فيتجنبون وضع الطفل المصاب فى مكان به إضاءة مبهرة، و استخدّام لون من الطباشير يمكن للطفل رؤيته ( بتجنب الكتابة بالطباشير الأصفر على السبورة الخضراء ).