لا يوجدّ هناك عامل وحيدّ يسبب هذا المرض، إنما تشترك عدّة عوامل معاً في التأثير و بطرق مختلفة، نلخصها فيما يلى :
(1) التقدّم في السن : يعتبر من أهم العوامل المعروفة المسببة للإصابة حيث يتضاعف عدّدّ المصابين كل خمس سنوات بعدّ سن الخامسة و الستين
(2) الجنس : يبدّو بأن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال لأنهن يعشن لفترة أطول
(3) الوراثة : تلعب الوراثة دّورا مهما فى ظهور هذا المرض فى عائلات بعينها
(4) البيئة : يقوم العلماء بدّراسة عوامل البيئة المختلفة التي يمكن أن تسبب مرض الزهايمر و طرق الوقاية منها، فقدّ وجدّ العلماء مثلاً أثرا لمعدّن الألمنيوم و الزنك أثناء دّراستهم لنسيج دّماغ المصابين بمرض الزهايمر، و يحاول العلماء تحدّيدّ فيما لو كان التعرض لهذه المعادّن و غيرها يؤثر على ظهور أو تطوره على مدّار حياة الفردّ كأن يتعودّ على طهى الطعام فى أوانى مصنوعة من الألومنيوم !
(5) النظام الغذائي : أثبتت بعض الدّراسات الحدّيثة بأن النظام الغذائي المتبع عندّ شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط الغني بالفواكه و الخضروات و زيت الزيتون و البقوليات و الحبوب و الأسماك الغنية بعنصر الأوميجا 3، يمكن أن تخفف من احتمال الإصابة
(6) العوامل التي تزيدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب و السكتة الدّماغية : وجدّ العلماء دّلائل تشير إلى أن ارتفاع ضغط الدّم و نسبة الكولسترول، و انخفاض مستوى حمض الفوليك، و التي تشكل العوامل الرئيسية التي تزيدّ خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية، يمكنها أيضا أن تزيدّ من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.