كلنا يرغب في أبناء يتمتعون بذكاء باهر، ونظن جميعًا أن الذكاء يعتمد على العوامل الوراثية فحسب فنهمل العناية بقدرات أطفالنا العقلية وتعزيزها وتنميتها وتهيئة البيئة المناسبة لها.
1- الرضاعة الطبيعية
أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن حليب الأم هو الغذاء الأول لصحة الدماغ، وأن الرضاعة الطبيعية تتفوق على الصناعية بما لها من فوائد عدة على صحة الرضيع ومناعته وأنها تحميه من أي التهابات دماغية وتجعله أكثر صحة وذكاء.
2- الإفطار
بمجرد ما يكبر طفلك، عليك أن تعوديه على تناول وجبة الإفطار التي أثبتت كل الدراسات مدى أهميتها للكبار والصغار على حد سواء، وأنها تحسن الذاكرة والتركيز والقدرة على التعلم. والإفطار يعوض الجسم عن الفترة الطويلة التي قضاها دون طعام ويمنحه الطاقة لبدء اليوم دون تعب أو إرهاق. ابدئيها بكوب من الحليب أو الزبادي المحلى بملعقة صغيرة من العسل الأبيض أو الأسود.
3- ألعاب الذكاء
قدمي لطفلك دومًا ألعابًا لها مغزى ومعنى وفائدة حسب سنه بالطبع ودعك من الألعاب التقليدية أو القتالية التي ربما تُعد أضرارها أكبر من فوائدها. اختاري له البازل أو لعبة الشطرنج أو الكلمات المتقاطعة أو السودوكو أو ألعاب الأرقام أو المكعبات وبناء المنازل والأشكال المختلفة. اطلبي منه أن يتسابق معك لتقوموا بحل الألغاز. كل تلك الألعاب تدرب عقول الأطفال على التفكير الاستراتيجي وعلى حل المشكلات واتخاذ القرارات المعقدة.
4- تعلم الموسيقى أو المهارات اليدوية
إن تعلم الطفل للعزف على آلة يدوية ينمي من ذكائه، بل إن دراسة كندية أظهرت أن دروس الموسيقى لها أبلغ التأثير على ذكاء وتفكير الأطفال، وعلى تعويدهم على التفكير في عدة أمور معًا مثلها مثل قيادة السيارة فهي تعلمه التركيز ورباطة الجأش بسبب تعلمه تحريك عدة أدوات معًا. وقالت الدراسة إن تعليم الطفل لبعض المهارات اليدوية مثل الرسم والتلوين والتصوير والحفر على الخشب والتصميم وغير ذلك يؤدي الغرض نفسه.
5- اللياقة البدنية
أظهرت دراسات من جامعة إلينوي وجود علاقة قوية بين امتلاك اللياقة البدنية والتحصيل الدراسي بين أطفال المدارس الابتدائية. وأشارت إلى أهمية الرياضة في تعليم الطفل بعض السلوكيات التي تؤثر بالتالي على ذكائه وتفكيره منها روح الفريق والعمل الجماعي.
6- ألعاب الفيديو
ربما تمتلك ألعاب الفيديو سمعة سيئة بسبب الألعاب المتسمة بالعنف، لكن هناك بعض الأنواع الممتازة التي تنمي التفكير والتخطيط الاستراتيجي وتشجع على العمل الجماعي وتغرس حب الإبداع. اختاري النوعيات المميزة ولكن يجب أن تكون عاملًا من عوامل عديدة وليست هي فحسب.
7- الغذاء المتوازن
يجب تعليم الطفل الاستغناء التام عن السكر والدهون والوجبات السريعة، وتعليمه استبدالها بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. عند الجوع تعتبر تفاحة أو جزرة في يد صغيرك كنزًا رائعًا بدلًا من قطعة من الشوكولاتة التي تضيف إليه العديد من السعرات الحرارية دون داعٍ.
8- الاستجابة للفضول
ينشأ الطفل وفيه حب كبير للاستكشاف وفضول هائلل للمعرفة، لذا يجب على الآباء والأمهات تشجيع الفضول وتقديم إجابات منطقية وصحيحة لأسئلتهم بدلًا من إحباطهم.
علمي أطفالك أيضًا طرقًا وأفكارًا جديدة للبحث وطلب العلم وادعمي هواياتهم بورش العمل والنزهات العلمية المفيدة التي تساهم في تطوير الفضول الفكري.
9- القراءة
القراءة هي أفضل الطرق المجربة والرائعة لكسب المعرفة والمعلومات وتنمية الذكاء ورفع معدلات التركيز. عليك تعويد طفلك على حب القراءة منذ الصغر مع حكايا ما قبل النوم، ومع رؤيتك وأباه محبة للقراءة.
10- غرس الثقة وبناء فكرة التعليم الذاتي
من المهم جدًا خاصة في مرحلة المراهقة، غرس الثقة في نفس الأبناء وتعزيز التفكير الإيجابي وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المختلفة، وعلى الأبوين تشجعيهم على البحث العلمي وكتابة الأطروحات وشرحها حتى فيما لا يتعلق بالأنشطة المدرسية.