تظهر الدّراسات أنه إذا كان أحدّ التوأمين المتشابهين يعاني من مرض القلق المرضي، فإنه يرجح أن يصاب توأمه بنفس العرض المرضي على عكس الحال في التوأم غير المتشابه و تشير نتائج الأبحاث هذه أن عنصر الوراثة ينشط من خلال التجارب الحياتية و يدّفع ببعض الناس إلى هذه الأمراض كذلك يبدّو أن كيمياء المخ تلعب دّورًا في بدّاية ظهور مرض القلق حيث لوحظ أن أعراض القلق تخف عادّة عندّ استعمال الأدّوية التي تؤثر في كيمياء المخ، و قدّ تلعب وظائف المخ دّورًا كذلك، فقدّ تم إجراء أبحاث لتحدّيدّ المناطق المحدّدّة فى المخ التي تصبح نشطة في الأشخاص الذين يعانون من أعراض القلق المرضي.