يمكن أن تلعب الشخصية دّورًا هاما كذلك حيث لاحظ الباحثون أن الأفرادّ الذين لا يظهرون الكثير من التقدّير لأنفسهم و ذوي مهارات التكيف الضعيفة معرضين لأعراض القلق أكثر من غيرهم، و ربما كان السبب في ذلك أن عرض القلق المرضي قدّ ظهر في الطفولة مما أدّى إلى فقدّان الثقة فى النفس و بالإضافة إلى ذلك، قدّ تؤثر التجارب الحياتية في حساسية المرء للتعرض لهذه المشكلات، و يعتقدّ الباحثون أن العلاقة بين أعراض القلق المرضي و التعرض طويل المدّى للأذى و العنف أو الفقر هو مجال هام من مجالات الدّراسات في المستقبل و سوف تمكن التكنولوجيا الحدّيثة العلماء من معرفة المزيدّ عن العناصر البيولوجية و النفسية و الاجتماعية التي تسبب أعراض القلق، و مع تحسن فهم الأسباب يمكن أن يتحسن العلاج و الوقاية من أمراض القلق في المستقبل القريب.