كما هو معروف في أوروبا، عاش ابن رشد أو أفرويس بين إسبانيا والمغرب. و كان يلقب ب’الناقد’ من قبل نظرائه و ذلك نظرا إلى تحليله لنظريات أرسطو الفلسفية التي أكسبته شهرة كبيرة في الغرب. كما يمكن اعتباره أيضا ‘أبالعلمانية’، لأنه يحاول الفصل بين العقل والإيمان.
و قد سبب له هذا الكثير من المتاعب سواء من جانب المسيحيين أو من جانب المسلمين، فقد اتهمه معارضوه بالإلحاد وأحرقت كتبه.