مواضيعتعليمشخصيات تاريخيةمن هو سليمان الحلبي

من هو سليمان الحلبي

بواسطة : admin | آخر تحديث : 11 مارس، 2021 | المشاهدات: 526

سليمان الحلبي

هذه الشخص ليس باشا او لطان او مفتي عثمان انما هو شخص ظهر في اثناء الحكم العثماني واحببت ان اذكر قصته في التطبيق لما يمتلكه من عظمة للتذكير مصدر هذه القصة هو كتاب العظماء المائة نتحول الاَن إلى عظيمٍ من عظماء بلاد الشام المباركة ولكن قبل أن نسرد حكايته البطولية دعونا نرجع إلى عام ، شبابه في سبيل الإسلام ولنترك بلاد الشام قليلأ ولنتجه إلى أرض الكنانة مصر، هناك على سواطئ ، ام 1197 الإسكندرية تتقدم سفن غازية بقيادة القائد الفرنسي الإيطالي الأصل (نابليون بونابرت) في حملة عسكرية درسناها في مناهجنا باسم مزيف ألا وهو الحملة الفرنسية على مصر والحقيقة التي أخفاها عنا واضعو تلك المناهج المتعفنة أن اسم هذه الحملة الحقيقي هو الحملة الصليبية الفرنسية على مصر!فلقد آن الأوان لهذه الأمة أن تسمي الأمور وإن كان أحد في سك من صليبية هذه ، بمسمياتها الحقيقية من دون أي مجاملة أو مذلة أقصد هنا ، الحملة فليتابع معي بداية القصة ولينظر إلى ما صنعه أولئك القتلة بالمصريين بالمسلمين فقط من المصريين! في البداية أظهر نابليون أنه لم يأتِ إلّا لنشر الحضارة والرقي!في أرجاء مصر، فبعث برسالة إلى شريف مكة (غالب بن مسعود) وإلى مشايخ وأعيان الأزهر يزعم فيها بأنه قد هدم الكنائس يْ اوروبا، وأنه خَلَعَ بابا روما قبل قدومه إلى مصر، وأز، عادئمق للنبي دل هو- أي نابليون-نصير للدين الإسلامي!إلّا أن هذه الخدعة القديمة لم ، محمد!يم فاستعلت سرارة ثورة القاهرة الأولىضد ، تنطوِ على الموحدين من أهل المحروسة واتضح أن دعاة الثقافة والحضارة ما ، عندها ظهر الفرنسيون على حقيقتهم ، الفرنسيين زالوا يحملون في صدورهم إرثًا صليبيا قبيحا، فاقتحم الفرنسيون الأزهر بخيولهم، ونصبوا المدافع على جبل المقطمودكوا أحياء مصر القديمة فقتل الصليبيون الفرنسيون في يومٍ واحدٍ ، رجال الأزهر الشرفاء يجاهدون في سبيل اللّه ألفين من خيرة علماء الأزهر! وعند هذه اللحظة بالتحديد أدركالمسلمون أنهم فالمسمى واحد وإن اختلفت الأسماء، ، يواجهون غزوًا صليبيًا لا يختلف عن سابقيه ما يرويه المؤرخ المصري (الجبرتي) ، ومما زاد من يقين المسلمين بصليبية هذه الحملة في كتابه عجائب الاَثار في التراجم والأخبارلما عن كيفية التعاون الصليبي الخائن (يعقوب حنا) مع المحتلين ضد أبناء بلده مصر، وكيف كؤَن فيالقًا من الخونة الصليبنين
من سكان البلد الأصليين منْ أم!ثاله لمعاونة الفرنسيين في اقتحاماتهم لبيوت مواطنيهم
من المسلمين المصريين!
رجع إلى فرنسا ليكمل ، وبعد أن اعتقد نابليون انه استطاع وأد الانتفاضة المصرية
تاركًا القيادة لمجرم حرب اَخر اسمه (كليبر)، ، سجله الإجرامي في الشعوب الأوروبية
فما إن أمسك بزمام الأمور بعد سلفه حتى ، هذا القائد الفرنسي كان صليبيًا حتى النخاع فحولوا مساجد مصر إلىبيوت دعارة لتسلية ، أظهر الفرنسيون فجورهم بوضوح صارخ
جنودهم الأوغاد، واغتصبوا الفتيات المسلمات امام اَبائهن، وقتلوا الأطفال الرضع امام
وظن الجميع أن الإسلام قد انتهى في مصر. ، أمهاتهم
ومحندها………
محمد رسول الثهفي كل ، هبَ المجاهدون من كل مكان يرفعون راية لا إله إلا اللّه وانتفض المصريون ، أرجاء مصر، وتحولت مصر إلى كتلة من نار في وجه الغزاة وأغار فرسان المماليك الأبطال ، المجاهدون في صب مصر وساحله في وجه الفرنسيين وأبحرت وفود من مجاهدي الحجاز من مكة والمدينة إلى ، على الصليبيين في كل مكان
وتسلل اَلاف المقاتلين الأتراك سرًا إلى ، الشاطئ المصري لنصرة إخوانهم المسلمين
،) القاهرة للمشاركة في الجهاد الذي أعلنه خليفة رسول اللّه العثماني (سليم الثالث
أمّا رواق ، وتحولت مساكن الطلاب المغاربة في الأزهر إلى ثكنات للمقاومة الشعبية الشوام في الأزهر، فحدث عنه ولا حرج، فلقد تطوع أبناء الشام الإسلامي في صفوف المقاومة الشعبية المصرية وكان من بينهم الأبطال ساب كردي من مدينة داحلب قتل الصليبيون الفرنسيون أستاذه الشيخ المصري المجاهد (الشرقاوي فامتلأ صدر هذا الشاب الذي لم يتجاوز الثانية والعشرين ، الأزهر بخيولهم أمام ناظريه تتطلب منه ، فقرر أن ينفذ عملية فدائية نوعية ، من عمره غلَا على أولئك القتلة المجرمين أن يضحي بروحه لإنجاحها! هذا الشاب الكردي البطل قرر اقتحام ،) كان اسم هذا الشاب (سليمان الحلبي القصر العسكري والهجوم على مركز قيادة الجيش الفرنسي بمفرده!عملية معقدة يقتل وفعلَا نفذ سليمان الحلبي هذه العملية ، في نهايتها القائد العام للقوات الغازية الصليبية وخلص المسلمين والإنسانية من سر مجرم حربِ اسمه (جين ، الفدائية بكل نجاح بابتسه كليبر). ولكن انظر ما الذي صنعه دعاة الحرية والتقدم بسليمان الحلبي بعد ذلك! لقد أحرقوا يده حتى ظهر عظم يده منها، ثم أحرقوا ثلاثة من الفلسطينيين من أبناء غزة أمامه وهم أحياء بعد أن ثبت تعاون أولئك الغزيين الأبطال معه في الإعداد لقتل كليبر، أما هو رحمه اللّه فقد قتله دعاة الرقي والحضارة بأن وضعوا أداة حادة تدخل من مؤخرته لتمزق أحشاءه تمزيقَا من الداخل وهو حي ليتركوه على هذا الحال مصلوبَا عدة أيام تنهشه العْريب أن أولئك المجرمين لم يكتفوا بما فعلوه ببطلنا حيَا، فأخذوا ، الطيور الجوارح كاتبين ، ولول 3 ححَ 4 جمجمته ميتَا ليحتفظوا بها في متحف الإنسان في بارش! ح!كل!أه+ا أ ح تحتها بفرنسيةأحول ف! ن!حأي لا مجرم!!!
والحقيقة أن الشيء الذي يدعو للاشمئزاز يالفعل ليس إجرام الفرنسيين القدماء، بل في ما يفعله الفرنسيون الجدد الذين ما زالوا يحتفظون بجمجمة هذا المجاهد في متحفهم إلى يومنا هذا!وواللّه ولو كنت مسئولًا عربيًا ما تركت أحدًا من دعاة
الديمقراطية الفرنسية يناقشني في امرِ من أمور الحرية وحقوق الإنسان في بلداننا إلّا
وناقشته عن أمر تلك الجمجمة التي يحتفظون بها في متحفهم!
بل كان سابًا من خيرة شباب ، سليمان البطل لم يكن مجرمًا كما يصوره الفرنسيون
كل ذنبه أنه أراد أن يتعلم في جامعته الأزهر، فراعه قتل الفرنسيين لأستاذه ، الإسلام
فانتقم من ظلم نابليون وملئه ، واسمأز من تمزيق دعاة العلم لكتاب اللّه المقدس ، المسن
هم قادتكم أيها الفرنسيون انتقامًا يليق بظلمهم وجبروتهم.أما المجرمون الحقيقيون
الذين قتلوا المدنيين الأبرياء، فإن أردتم فعلًا أن تعرفوا من هوالمجرم حقًا، ففتشوا عنه
بين أسماء أجدادكم القتلة!
بل الشيء الذي يدعو للسخرية فعلًا…….هو أفني ، المضحك في هذه القصة
أن المصادر الأجنبية-الإنجليزية منها ، وجدت من خلاله إعدادي لهذه المادة التاريخية والفرنسية على حد سواء-تزعم أن سليمان الحلبي ما قتل كليبر إلّا ليخلص والده من ضرائب فرضها عليه الأتراك!فيالكم من حمقى تستغفلون سعوبكم وتخفون عنهم حتى باتت سعوبكم تتساءل عن السر الذي يدفع الغير إلى كرهكم! ، جرائم جيوسكم
، وبعد….كان هذا فصلًا واحد من فصول قصة الإرهاب الفرنسي في بلاد الإسلام
هذا الإرهاب تصدى له مجاهد كردي شامي ضحى بزهرة سبابه في سبيل اللّه ضد أولئك
فأي حقد لا يزال ، الإرهابيين الذين يتسلون الاَن برؤية جمجمته في الغداة والعشي
أولئك المتحضرون يحملونه في قلوبهم ؟ وأي متعةِ يجدونها بالنظر إلى جمجمة إنسانِ
حتى ولو كان مجرمَا في نظرهم ؟!إنها ولا شك همجية صليبية قذرة! وإذا ما أردت أن تعرف المزيد من جرائم أولئك القتلة ولكن هذه المرة في بلاد وإذا ما أردت أن تعرف قصة ملحمة بطولية جديدة لعظيم ، أخرى من بلاد المسلمين
جديدِ في أمة الإسلام لم يرضَ على نفسه ولا على سعبه ولا على دينه الدنية …..فتابع
معي!

الكلمات المفتاحية: