محتويات المقال
افضل طريَقه لتخفيف الوزن والكرش فى وقت قصير وكيفية المحافظه على جسم رائع ورشيق للنساء والرجال تجنب اكل الحلويات لكن في الواقع فإن كثير من الدهون في منطقة البطن أو ما يعرف بـ”الكرش”، على صلة وثيقة بأمراض القلب والسكًري ونقدم لكم عدة وصفات سريعه تساعدك على تخسيس الوزن وتخفيف الكرش.
يلعب النشاط البدني دوراً هاماً في عملية فقدان الوزن، حيث يمكن ممارسة الكثير من أنواع التمارين الرياضية التي تساعد في تخفيف الوزن مثل: الجري، والسباحة، وتمارين الأيروبيك، والمشي السريع
الشاي الأخضر غير المُحلى
يحتوي الشاي الأخضر غير المُحلّى على مواد مضادة للأكسدة التي تتميز بالكثير من الفوائد الصحية، ومن أهمها إنقاص الوزن، فهو يساهم في زيادة حرق السعرات الحرارية، كما يساعد أيضاً في تعزيز إنتاج الطاقة في
الجسم بنسبة تصل إلى 4%، وزيادة حرق الدهون بشكلٍ انتقائيّ بنسبة 17% تقريباً، وخاصة دهون البطن الضارّة.[٤]
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل من الأعشاب الفعالة التي ظهرت في جنوب آسيا، ويُزرع في الوقت الحالي في شرق آسيا ومنطقة البحر الكاريبي؛ لأنّه يُستعمل في الطهي والأغراض الطبية المختلفة، كما يساهم تناول الزنجبيل في
تعزيز عملية حرق الدهون في الجسم بشكلٍ فعال، وذلك لاحتوائه على مواد كيميائية نباتية، ومستويات مرتفعة من الألياف، وفيتامينات A، B، C، بالإضافة إلى المعادن المختلفة ومن أهمها: الحديد، والفسفور،
والبوتاسيوم، لذلك فهو يُسرّع عملية التمثيل الغذائي، ويُعزز عملية الهضم، ويزيد الشعور بالامتلاء والشبع
حيث يستهلك الجسم كثير من السكر الذي يتم تخزينه على هيئة دهون، فتتراكم وتظهر في مختلف أنحاء الجسم وخاصةً البطن، فيصبح المظهر سيء وتنخفض ثقة الشخص في ذاته.
لا يسبب السكر حدوث النوبات القلبية بشكل مباشر، ولكنه يرتبط بأمراض القلب ويزيد من احتمالية الإصابة بها، فعندما يستمر الجسم في تخزين الدهون التي يسببها السكر الزائد عن الحد، يمكن أن يصاب الشخص بانسداد في الشرايين، كما قد يصل الأمر للإصابة بالسرطانات ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
على عكس ما يتوقع البعض أن إدمان السكر يجعلهم يشعرون بالسعادة، فهذا شعور مؤقت، والحقيقة أنه بمرور الوقت سيصبح أكثر توتر وكابة، وذلك نتيجة حدوث تقلبات كثيرة بسكر الدم على مدار اليوم، وهذا التذبذب يؤدي إلى تغيرات في المزاج والحالة النفسية، وهذا له علاقة بهرمونات الجسم والتغيرات النفسية بالسلب.
من الأمراض التي قد تنتج عن زيادة تناول السكر على فترات طويلة هي الإصابة بالالتهابات عمومًا في الجسم، وخاصةً التهاب المفاصل، حيث أن النظام الغذائي السيء يؤثر على صحة المفاصل ويجعلها أكثر عرضة للمشاكل الصحية والأمراض.
مما يزيد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، فالسكر يؤثر على مناعة الجسم ويسبب ضعفها، مما يؤدي إلى كثرة الإصابة بأمراض نقص المناعة مثل نزلات البرد المتكررة وما يصاحبها من أعراض، كما يمكن أن يؤثر هذا على نمط النوم الطبيعي ويجعلك أكثر قلقًا في المساء.
فالمعروف عن الملح أو مركب كلوريد الصوديوم أنه يساعد كثيرا على احتباس السوائل تحت الجلد، مما يزيد من السمنة الموضعية في البطن، إذ ينبغي التقليل من تناول الملح في الطعام، ومن ناحية أخرى فإن الملح له أضرار كثيرة جدا على الصحة العامة فهو يساعد على ارتفاع ضغط الدم.
فليس معنى شفط البطن هو شفطها عن طريق جراحات التجميل والسمنة الموضعية، ولكن المقصود بها هو شد البطن عن طريق شد عضلات البطن، فيمكن التعود على شد البطن أثناء الجلوس والمشي وحتى النوم، إذ يساهم بدرجة كبيرة جدا في الحصول على بطن مسطحة وخالية من أي ترهلات.
فالرياضة هي السر الوحيد للرشاقة، لأنها تساعد على شد الجسم وحمايته من الترهلات، وهناك تمارين رياضية معروفة لشد البطن حيث تساعد في حرق حوالي 67% من السعرات الحرارية الموجودة في منطقة البطن، كتمارين الضغط المعروفة وغيرها من تمارين شد البطن.
فالمعروف عن الماء أنه يساعد على ترطيب الجلد مما يحافظ على الجسم من الداخل والخارج، كما أن المياه عنصر ضروري للتمثيل الغذائي، ويمكن للبطن أن تتخلص من الكثير من الدهون المتراكمة بها عن طريق تناول المياه بكثرة لأنها تطرد السموم من داخل الجسم.
مصادر الألياف الطبيعية معروفة جدا وهي الخضروات والفاكهة الطازجة والحبوب الكاملة، إذ إن الألياف تساعد على تسهيل عملية الهضم، مما يساعد على القيام بالتمثيل الغذائي، كما أن الألياف الطبيعية الموجودة في الخضروات والفاكهة تساعد على منه اختزان البطن للدهون.
إن تناول الكثير من البروتينات يمكن أن يعزز عملية الأيض (التمثيل الغذائي) لديك ويقلل من مستويات الجوع، مما يجعلها وسيلة فعالة جدا لإنقاص الوزن. وتشير العديد من الدراسات إلى أن البروتين فعال بشكل خاص في مواجهة تراكم الدهون بالبطن.
أظهرت الدراسات أن تقليل الكربوهيدرات يسهم بفعالية كبيرة في التخلص من الدهون بمنطقة البطن، وحول الأعضاء وفي الكبد.
هناك بعض الأدلة على أن الألياف الغذائية القابلة للذوبان يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كميات الدهون في البطن.
ويؤدي تناول الألياف الموجودة في الخضروات والفاكهة إلى تحسينات كبيرة في الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.