مواضيعصحةآلام الظهر والرقبةاسباب الام الظهر

اسباب الام الظهر

بواسطة : Osama T | آخر تحديث : 18 ديسمبر، 2021 | المشاهدات: 377
اسباب الام الظهر من الاسفل

اسباب الآلم الظهر

 

لا يعتبر ألم الظهر مرضـاً بحد ذاته بل عرضاً، يعني تطوره أن شيئـاً ما قد حصل بطريقة غير صحيحة في مكانٍ ما من الجسم، ولا يمكننا في بعض الأحيان تحديد مكانه أو سببه.

يعاني معظمنا في بعض الأحيان من آلام الظهر، والتي عادةً ما تكون مزعجة ومربكة، ولكن ليست خطيرة، وقد تكون ناجمة عن نوعمن الإجهاد أو ضرر في منطقة الظهر، ولكنها سرعان ما تتحسن.
أحياناً تكون آلام الظهر ناتجة عن الجلوس بطريقة غير صحيحة، أو إجهاد زائد، أو حدوث تمزّ ق في الظهر.

لا تتفاجأ عندما تعلم أن ألم الظهر هو أمر شائع، وذلك لوجود الكثير من التراكيب المختلفة في العمود الفقري بما فيذلك العظام، والأقراص، والأربطة، والأوتار، والأعصاب، والأوعية الدموية، والأنسجة الأخرى؛ والتي قد تتأثر بسبب الإجهاد الذي يؤدي إلى ألم في الظهر.

ما يسبب آلام الظهر في معظم الأحيان ليس أمراً مهماً، فهو عرض يمكنك التخلص منه؛ أما الهدف من هذا العالج فهو تخفيف الألم والتأكد من شفائك بأسرع ما يمكن. وأحيانـاً يكون السبب أكثر خطورةً، ويتطلب إجراء فحوصات مفصلة من أجل تحديد النهج الصحيح للعالج. وستساعدنا معرفة آليّة عمل الظهر على حماية العمود الفقري، والتعافي بسرعة من نوبات آلام الظهر.

مشكلة متنامية

إن آلام الظهر لأمر شائع بشكل ملحوظ. ففي أي وقت تكون نسبة الأشخاص الذين يعانون من آللام الظهر بين 30 و40 ،% بينما يعاني بين 80 إلى 90 % من آلام الظهر في وقت ما أثناء حياتهم.
وتسيب هذه الآلام كلا الجنسين وجميع الفئات العمرية من الأطفال إلى المسنين، ولكنه أكثر شيوعاً بين متوسطي العمر.

إجازة من العمل

تدفع آلام الظهر، وهي أكثر الأسباب شيوعـاً، بالأفراد إلى أخذ إجازة من العمل، وخصوصاً في مجال الصناعات اليدوية الثقيلة.
فعمال البناء والممرضين هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الألم لأنهم يقومون في كثير من الأحيان برفع الأشياء الثقيلة بطريقة غير سليمة.
يصعب علينا في كثير من الأحيان الفصل بين الأسباب والنتيجة: فبعبارة أخرى نسأل أنفسنا هل يعود سبب الألم إلى ضغوط العمل، أم أن الأشخاص غير قادرين على القيام بالأعمال الشاقة لوجود آلام مسبقة بظهره/بظهرها؟ ففي كثير من الحالات، تحدث آلام الظهر بعد التعرض لإصابة ما أو القيام بالتفاتة مفاجئة.
ولهذا يقضي المدربون في وقتنا الحالي كثيراً من الوقت في توعية العمال حول كيفية حماية الظهر من الجهد الزائد.

حجم المشكلة

زاد في السنوات الأخيرة، وبشكل كبير، الوقت الضائع من العمل بسبب آلام الظهر. ويوجد الآن هناك حوالى 100 مليون يوم عملسنويـاً تقريباً في إنجلترا وويلز، ما يعني أنها زادت بمعدل ضعفين أو ثالثة أضعاف عن العشرين عاماً الماضية.
في الواقع، هذا الارتفاع المثير ال يعني أن هنالك عدد أكبر من الأفراد الذين يصابون في العمل، بل يعبّر عن نهج أكثر حرصـاً اتخذه العمال وأصحاب العمل للتعامل مع مشكلة آلام الظهر، ولكن النتيجة كانت ارتفاع تكاليف عالج آلام الظهر في مجتمعنا.

فتتكبّد الحكومة في وقتنا الحالي حوالى ستة مليارات جنيه استرليني لتغطية نفقات العالجات الطبية والإعانات المالية والخسارة في الإنتاج، وهو ما يعد مبلغاً ضخماً.
وأدت الزيادة في عدد المصابين بآلام الظهر إلى إعادة النظر في النهج المُ تّبع، وكيفية عالج هذه الآلام. ستجدون في هذا الكتيّب، أحدث وجهات النظر المبنية على آخر الأبحاث الطبية المتعلقة بمعالجة آلام الظهر، مع شرح كيفية التصدي لها، والحدّ من مخاطرها.

الكلمات المفتاحية:

Exit mobile version