ما هي مصادر ثلوث الماء ، يعتبر تلوث المياه من اكبر المشاكل التي تعاني منها الموارد المائية على كوكب الأرض، حيث تعاني هذه المصادر والانبعة من تلوث شديد، مما يجعل هذه الموارد غير صالحة للاستهلاك والاستخدام البشري، بسبب عمليات التلوث التي تؤثرعليها، من قبل العديد من المواد الكيميائية والفيزيائية، مما يؤدي إلى تدمير كامل لهذه المصادر والموارد المائية، في هذا المقال نتعرف أكثر على أهم مصادر تلوث المياة، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر عن تلوث الماء، كما وسنوضح جميع مصادر تلوث الماء، وكيفية الحفاظ عليها.
مصادر التلوث المقصود بها مواد كيميائية وفيزيائية خاصة التي بدورها تقضي على هذه الموارد المائية سواء كان منبعها الماء، وما هي إلا ماء ثابت أو جاري بمياه ملوثة، وهناك مصادر متعدة تكون سبب في تلوث الماء،، وفي ما يلي سنوضح المصادر الخطيرة التي ثلوث المياة العذبة، وهي كالأتي:
حيث تنتج الصناعات كميات كبيرة من المخلفات الصناعية والمنزلية ومواد النفط ، والتي تكون أحد أهم الأسباب الأساسية في تلوث الماء ، والتي تتكون بسبب تصريف المخلفات الكيميائية بشكل غير سليم بالمرة من داخل المصانع حول العالم، والتي بالضرورة تصل إلى مصادر إمدادات الماء.
كما يمكن للأنابيب في المصانع أن تُسرب المخلفات والمواد الضارة ، بالإضافة إلى تلك الخزانات الموجودة تحت الأرض ، الأمر الذي يؤثر على الماء في باطن الأرض ويهدد عذوبتها ، وللفيضانات التي تحدث تشكل خطراً كبيراً على مصادر الماء الرئيسية وتلويثها.
أمّا بالنسية لمخلفات المنازل ، فإن تلوث مصادر إمدادات المياه قد يكون ناتجًا عن التصريف الغير صحيح للنفايات الكيميائية والتي تتمثل في ( مواد التنظيف ، المنظفات أو غيرها ) ووصول هذه النفايات إلى مصادر الماء والتسبب في ثلوث شديد.
تعد مياة الصرف الصحي من عامل خطير في العالم، وتنتج مياه الصرفي الصحي الكثير من الأمراض الصحية والأضرار الإقتصادية، وذلك بسبب أنها تحمل العديد من الملوثات العضوية، والكيميائية ، والبكتيريا الضارة، والمعادن السامة التي تسبب الأمراض وتهدد حياة البشر وكوارث بيئية والاقتصادية الخطيرة، والتي يمكن أن تسبب في مشاكل صحية وتعرض حياة الإنسان للموت بسبب إستخدام هذه المياة.
تعد الحرارة أحد أهم مسببات لتلوث المياة، حيث يعمل الإجهاد الحراري المرتفع في تخفيض كمية الأكسجين الذائب في المياه، ويمكن أن يكون تلوث المياه عن طريق الحرارة إما طبيعيًا أو ناتج عن الإنسان، إذ تعد الينابيع الساخنة والبرك المتنوعة في الصيف تلوث حراري طبيعي، بينما يكون التلوث الحراري الناتج عن النشاطات البشرية تصريف المياه التي تستخدم في تبريد محطات الطاقة وغيرها من المعدات الصناعية عبر انتقالها للمياه الجوفية ، ومن الجدير بالذكر أن الحرارة لها دور كبير في بقاء الأسماك والباتات البحرية على قيد الحياة، بحيث تتطلب درجة حرارة ونسبة أكسجين معينة، بالتالي التلوث الحراري يؤثر على الثروة السمكية و النباتات.
النفايات تشكل خطر كبير على المسطحات المائية، والتي تنتج من مخلفات الإنسان وتكون على شكل بقايا طعام وبلاستيك ، ومعادن ، ومواد مطاطة ، حيث تجمع تلك المواد وتلقى في البحر في بعض المناطق ، وبالتالي تأخذ وقت كبير حتى تتحلل، وهذه الأشياء لا تلوث المياه فقط بل لها تأثير على الحيوانات والبيئة البحرية.
حيث تخطلط المواد الكيمائية مع النفايات المتبقية وراء الحيوانات في البحار و ضفاف الأنهار بسبب إنجرافها عند هطول الامطار، وتكون سبب لمصادر التلوث وينتج عنها العديد من الأمراض المتعددة تساهم في نقلها للإنسان عن طريق الشرب، أمثلة كالإسهال والكوليرا و التهاب الكبد و الأميبا.
• هناك طرق عديدة يمكن من خلالها المحافظة على الموارد المائية مثل:
• استخدام طرق الترشيح في المعالجلة بالمناطق الصناعية الملوثة.
• عدم رمي المخلفات الصناعية في المسطحات المائية من قبل المصانع والمدن الصناعية،
• عمل مشاريع لحفظ تجمع مياه الأمطار في خزانات كبيرة قادرة على إحتواء كميات كبيرة.
• تخصيص مكان لرمي النفايات الخطيرة ويجب التخلص منها بعيداً عن المسطحات المائية.
• توعية الناس على مستقبل البيئة ومخاطر تلوث المياه على البشرية والأرض.
• استخدام قوانين صارمة في الدول بخصوص المخلفات التي تسبب في تلوث للمياه.
• استخدام طرق حديثة في معالجة أنظمة الصرف الصحي و المجاري قبل ضخها على المسطحات المائية.