هو عبارة عن فيتامين «ب»، ويلعب دورا مهمّاً جدّاً في إنتاج خلايا الدم الحمراء ونمو المخ والحبل الشوكي للجنين، لذلك فهو يحمي الجنين من العيوب الخلقية المرتبطة بالجهاز العصبي، ولا يكفي الطعام في إمداد الجسم بالكمية التي يحتاجها في فترة الحمل، لذلك يجب تناوله من مصدر خارجي وخاصة في أول 3 شهور من الحمل، لأنها أهم فترة وفيها يتطور الجنين، وينمو الأنبوب العصبي للمساعدة على منع حدوث مشاكل صحية أثناء الإنجاب.
– وهو أحد أنواع فيتامينات الموجود في الأطعمة مثل الفاصوليا المجففة، والبازلاء، والعدس، وعصير البرتقال، ومنتجات القمح، والكبد، والهليون، والبنجر (الشمندر)، والبروكلي، والخضراوات الورقية، وبراعم البروكسيل، والسبانخ.
– تكمن أهمية حمض الفوليك حيث يساعد الجسم على إنتاج خلايا جديدة والحفاظ عليها،كما يساعد على منع حدوث تغييرات في الحمض النووي وبالتالي منع الإصابة بالسرطان. كما أنه مقدم أو مادة أولية للحمض تيتراهيدروفولات الذي يعتبر بمثابة العامل المساعد لتفاعلات التحول أثناء بناء ميثوتريكسات والبيورين وثايميديلات، وهي القاعدة البنائية للأحماض النووية الموجودة في الجسم (DNA, RNA)، لذلك يساعد حمض الفوليك الجسم على إنتاج الخلايا الجديدة والحفاظ عليها من الإصابة بالسرطان.
– حمض الفوليك قد يسبب تشوهات عدة للأجنة لا يكون سببها الامراض الوراثية او الجينية، بل تكون نتيجة عدم إمداد الجسم بالكمية الكافية من حمض الفوليك في فترة الحمل إذ ان أخذ حمض الفوليك في الأشهرة الأولي من الحمل يساهم في حماية الجنين من مخاطر التشوهات وإمكانية تقليل خطر الإصابة بمشاكل في الكلى التنكس البقعي المرتبط في التقدم بالعمر.
– كدواء يستخدم حمض الفوليك لعلاج عوز حمض الفوليك، وهي الأدوية المخصصة لعلاج أنواع معينة من فقر الدم الناجم عن عوز حمض الفوليك.
– إن ضرورة تناول جرعات حمض الفوليك للحامل يشكل وقاية من التشوهات المتعلقة بالجهاز العصبي” انغلاق الأنبوب العصبي” ، ولا يكفي الطعام في إمداد الجسم بالكمية التي يحتاجها في فترة الحمل الاولي.
– وينصح بعض الاطباء النساء الي ضرورة أخذ حمض الفوليك المتعلق بآخر دورة شهرية لمن تريد التخطيط للحمل قبل ثلاثة أشهر.
– ان الفوليك اسيد يوجد في العديد من المصادر الغذائية الطبيعية الغنية بحمض الفوليك إلا أن الأكل وحده لا يكفي في إمداد الحامل بما يحتاجه الجسم من حمض الفوليك، حيث يبلغ ما تحتاجه الحامل من 400_600 ميكروغرام يوميا في الحالات العادية من هذا الحمض، ويمكن أن تمتد إلي 1000 ميكرو جرام وهذه الجرعة يحتاجها الجسم الطبيعي دون أي أضرار.
– حمض الفوليك ( Folic Acid ) يعتبر من أحد أنواع فيتامينات (ب) وبالتحديد هو فيتامين (ب9)، وله دوراً هاماً في إنتاج كريات الدم الحمراء، وكذلك الــ DNA في خلال التطور والتكوين، لذا يعتبر للحامل بالغ الأهمية للجنين وللأم علي حداً سواء، وخاصة في أول تكوين الجنين.
– إن تعاطي هذه الفيتامينات يعطي جسم الحامل وطفلها كمية إضافية من الفيتامينات والمعادن الإضافية، ويمكن تناول مكملات حمض الفوليك إلى جانب الفيتامينات الأساسية، بالإضافة إلى ضرورة التشاور مع الطبيب حول الجرعة اليومية التي يجب تناولها من حمض الفوليك وهل سيتم إعطاء وصفة إضافية أم لا.
– أن تناول كمية متوسطة من حمض الفوليك مهم للغاية، ويكون ذلك قبل شهر من الحمل على الأقل وأثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل على الأقل لتخفيض الخطر المحتمل من حدوث أمراض الأنبوب الدماغي للجنين، لذا ننوه الحامل خلال فترة الحمل بأخذ كميات إضافية من المغذيات التي كانت تتناولها قبل الحمل.
– يعمل على الوقاية من العيوب الخلقية الرئيسية التي قد تحدث خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل، لذا فمن المهم جداً تناوله بداية الحمل، وهو الوقت الذي يتكون فيه نمو الدماغ ومخ الجنين وحبله الشوكي.
– يستخدم حمض الفوليك عن طريق الفم للحامل آمن في أغلب الأحيان، ونادرًا ما يسبب أعراض جانبية لدى مستخدميه، لكن قد تزيد احتمالات ظهور الأعراض الجانبية مع التركيزات أو الجرعات العالية والتي تحتوي على 1 ملجم في اليوم، ومنها :
– تقلصات بالمعدة
– إسهال
– حكة
– غثيان
– اضطرابات بالنوم
– النوبات التشنجية
– توهان
– الانتفاخ والتجشؤ
– فقدان الشهية
– طعم غير مرغوب بالفم
– الاكتئاب
– الشعور بالإثارة أو الانفعال الزائد